شاهد: صواريخ روسية تدمر مطار فينيتسيا وسط أوكرانيا.. وموسكو تحذر الجميع من استقبال مقاتلات كييف

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن ضربات صاروخية روسية دمرت، اليوم الأحد، مطار فينيتسيا في وسط أوكرانيا.

وقال الرئيس الأوكراني في فيديو عبر تطبيق تلغرام “تبلّغت للتو بأن ضربات صاروخية استهدفت فينيتسيا” المدينة البالغ عدد سكانها حوالي 370 ألف نسمة، مضيفًا أن “المطار دمّر بالكامل”.

ولاحقًا، أكدت وزارة الدفاع الروسية هذه الضربات.

وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشنكوف “تم تدمير مطار للقوات المسلحة الأوكرانية بأسلحة بالغة الدقة وبعيدة المدى”.

وأخذ زيلينسكي على الدول الغربية رفضها فرض منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا وامتناعها عن تسليم أوكرانيا طائرات مقاتلة.

وقال “نكرر ذلك كل يوم: أغلقوا أجواء أوكرانيا، أغلقوها أمام الصواريخ الروسية والمقاتلات الروسية وكل هؤلاء الإرهابيين”.

وأضاف “نحن بشر، ومن واجبكم الإنساني حمايتنا. إذا لم تفعلوا، إذا رفضتم إعطاءنا على الأقل طائرات لنتمكن من حماية أنفسنا، لا يسعنا سوى أن نستنتج أمرًا واحدًا: أنتم أيضًا تريدون أن نُقتل ببطء!”.

روسيا تحذّر

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قوله، الأحد، إن أي دولة تتيح لسلاح الجو الأوكراني استخدام مطاراتها لشن هجمات على روسيا يمكن وصفها أنها دخلت الصراع.

وأضاف “استخدام شبكات المطارات الخاصة بهذه الدول قاعدة لطائرات عسكرية أوكرانية، واستخدامها لاحقًا ضد القوات المسلحة الروسية، ربما يُنظر إليه على أنه مشاركة من هذه الدول في نزاع مسلح”.

وقال كوناشينكوف إن مقاتلات أوكرانيا الجاهزة للقتال دُمّرت “كلها عمليًا”.

وسبق أن حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن موسكو ستعد إقدام أي بلد على فرض حظر تحليق في أجواء أوكرانيا بمثابة انخراط في النزاع العسكري.

وأطلقت روسيا في 24 فبراير الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.