الرئيس الإسرائيلي يشكر أردوغان على “حفاوة الاستقبال” ويدعو لطي صفحة الخلافات مع تركيا (فيديو)

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده مستعدة للتعاون مع إسرائيل في مجالات الطاقة والاقتصاد والدفاع.
وأضاف الرئيس التركي في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوغ بعد مباحثتهما في أنقرة، أن تحسّن العلاقات بين تركيا وإسرائيل “مهم جدًا لنشر الاستقرار والسلام في المنطقة”.
وذكر أردوغان أنه نقل لهرتسوغ حساسية القضية الفلسطينية بالنسبة لتركيا، مؤكدًا أهمية العمل على حل الدولتين.
وأضاف أن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو سيقوم بزيارة إلى فلسطين وإسرائيل تعقبها زيارة يقوم بها وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي إلى إسرائيل.
وقال الرئيس التركي إن الهدف المشترك مع إسرائيل هو إعادة إحياء الحوار السياسي بين البلدين على أساس المصالح المشتركة ومراعاة الحساسيات المتبادلة.
#مباشر | مؤتمر صحفي مشترك للرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الإسرائيلي https://t.co/7yUDba00FF
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) March 9, 2022
من جانبه قال الرئيس الإسرائيلي إنه ينبغي العمل على طي صفحة الخلافات مع تركيا، وإقامة علاقات قائمة على الثقة المتبادلة، مضيفًا أنه ينبغي عليهما الانخراط في تعاون من شأنه التأثير بشكل واضح في المنطقة.
وأعرب هرتسوغ عن امتنانه على “حفاوة الاستقبال” التي حظي بها في أنقرة.
وكتب على تويتر “أنا ممتن للرئيس رجب طيب أردوغان على حفاوة الاستقبال التي حظيت بها في المجمع الرئاسي”.
Grateful to President @RTErdogan for this warm welcome at the Presidential Complex. I am a firm believer that all peoples, faiths, and states in our region can and should live in peace, and that partnerships will bring blessings and prosperity for us all. 🇮🇱🇹🇷 pic.twitter.com/BEYfkNcYby
— יצחק הרצוג Isaac Herzog (@Isaac_Herzog) March 9, 2022
ووصل هرتسوغ، في وقت سابق الأربعاء، إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة رسمية تستغرق يومين، وهي أول زيارة يقوم بها رئيس إسرائيلي لتركيا منذ 2008.
وهوت العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل إلى أدنى مستوى لها في 2018، عندما طرد البلدان السفيرين في نزاع بسبب قتل القوات الإسرائيلية 60 فلسطينيًا خلال مسيرات العودة على حدود قطاع غزة.
وأدى ذلك إلى توقّف مصالحة تدريجية على مدار سنوات في أعقاب خلاف على غارة إسرائيلية عام 2010 على سفينة مساعدات كانت في طريقها إلى غزة أسفرت عن مقتل 9 ناشطين أتراك، وتوفي ناشط عاشر أصيب في الحادث عام 2014 بعد أن ظل سنوات في غيبوبة.