“يا أم الشهيد نيالك يا ريت أمي بدالك”.. مسحراتي في الخليل يهتف للشهداء (فيديو)

أظهر مقطع مصور مسحراتيين في بلدة بيت أمر بالخليل جنوبي الضفة الغربية، وهم يهتفون للشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال تزامنًا مع التصعيد الإسرائيلي عقب عملية تل أبيب الأخيرة.
وبيّن المقطع الذي نشرته منصات تلفزيون فلسطين، 4 مسحراتيين يجوبون شوارع البلدة قبيل أذان الفجر وهم يدقون الطبول ويردد أحدهم بقوة “يا أم الشهيد نيالك (هنيئا لك).. يا ريت أمي بدالك. حيوا حيوا ها الشهيد.. يلا قوموا إيد بإيد”.
والمسحراتي هو الشخص الذي يوقظ المسلمين في ليالي شهر رمضان لتناول وجبة السحور، ويحمل عادة طبلًا ومزمارًا ويكون نداءه مصحوبًا بتهليلات أو أناشيد دينية بهدف إيقاظ الناس قبل صلاة الفجر.
ومنذ صباح أمس الأحد، استشهد 4 فلسطينيين في الضفة الغربية بينهم امرأتان، مع اشتداد العملية العسكرية التي شنها جيش الاحتلال هناك وبخاصة في جنين مسقط رأس الشاب رعد حازم منفذ عملية تل أبيب الأخيرة التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة آخرين، ومنَح على إثرها رئيس حكومة الاحتلال حرية مطلقة لأجهزة الأمن في التصدي لما وصفه “بالإرهاب”.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، صباح اليوم الاثنين، استشهاد الفتى محمد حسين زكارنة (17 عامًا) من الحي الشرقي بمدينة جنين متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس.
واستشهدت أمس المواطنة غادة إبراهيم علي سباتين (45 عامًا)، التي أصيبت برصاص قوات الاحتلال في قرية حوسان غرب بيت لحم، وهي أرملة وأمّ لـ6 أطفال.
وفي بيت لحم أيضًا، استشهد أمس الشاب محمد علي أحمد غنيم (21 عامًا) من بلدة الخضر، إثر إصابته بجروح خطيرة جراء إطلاق الاحتلال الرصاص عليه.
وفي محافظة الخليل، استشهدت أمس الشابة مها كاظم عوض الزعتري (24 عامًا) التي كانت قد أصيبت بجروح بالغة الخطورة بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليها في محيط الحرم الإبراهيمي.
وأصيب أمس كذلك العشرات بالرصاص الحي والاختناق في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، كما اعتُقل 36 مواطنًا من القدس والضفة.