عرفته من حذائه.. فجيعة أم أوكرانية لحظة العثور على جثة ابنها قرب كييف (فيديو)

بكت أم أوكرانية بحرقة وهي تنظر داخل بئر في ضواحي كييف عُثر بداخله على جثة ابنها المفقود، في حين أخذ مقربون منها بيدها لإبعادها من المكان.
وبلوعة شديدة صرخت الأم الأوكرانية، بعد أن نظرت داخل بئر في منطقة قرب العاصمة كييف ورأت جثة وتعرفت على أنه ابنها المفقود، وذلك يوم الأحد.
وأعلنت السلطات الأوكرانية في الأيام الأخيرة العثور على اللمئات من جثث المدنيين في مناطق بمحيط كييف بينها بوتشا وإيربين، بعد انسحاب القوات الروسية من ضواحي العاصمة.
Russians knew that the train station in Kramatorsk was full of civilians waiting to be evacuated. Yet they stroke it with a ballistic missile, killing at least 30 and injuring at least a hundred people. This was a deliberate slaughter. We will bring each war criminal to justice. pic.twitter.com/cq0CX9wovV
— Dmytro Kuleba (@DmytroKuleba) April 8, 2022
كما أعلنت النيابة العامة الأوكرانية اليوم الثلاثاء العثور على جثث 6 أشخاص قتلوا بالرصاص في قبو بضاحية كييف الشرقية التي انسحب منها الجيش الروسي نهاية مارس/ آذار المنصرم.
وقالت النيابة في منشور على تلغرام مصحوب بصور للجثث “تم العثور على جثث ستة مدنيين تحمل إصابات بالرصاص في قبو منزل”.
وأوضحت أنه “وفقا للعناصر الأولى من التحقيق، قتل عسكريو روسيا الاتحادية مدنيين في قرية شيفتشينكوفو في منطقة بروفاري قرب كييف”.
This is how the russian army has been destroying and continues to obliterate Mariupol, killing thousands of Ukrainians.
This is what hell looks like in 21st century Europe.Footage by @AP#ArmUkraineNow#SaveMariupol pic.twitter.com/wIDp0ihVJG
— Defence of Ukraine (@DefenceU) April 12, 2022
وفي وقت سابق نشر الجيش الأوكراني صورا لجثث متناثرة على أرصفة شوارع مدينة بوتشا في ضواحي العاصمة كييف بعد انسحاب القوات الروسية منها.
ووثّق صحفيون ومصورون -دخلوا المدينة للمرة الأولى منذ أكثر من شهر- صور جثث مكبّلة ومصابة بأعيرة نارية في الرأس.
واحتل الجيش الروسي مدينة بوتشا الواقعة شمال غرب كييف في 27 فبراير/شباط، وتعذّر الوصول إليها طيلة أكثر من شهر.
ونفت موسكو أن تكون قد قتلت مدنيين في بوتشا، وأعلنت أنها ستُجري تحقيقًا فيما سمتها “استفزازات حاقدة تهدف إلى ضرب مصداقية القوات الروسية في أوكرانيا”.