صور أقمار صناعية لآثار القصف على ماريوبول وإعادة انتشار للقوات الروسية شرقي أوكرانيا (شاهد)

أظهرت صور أقمار صناعية تواصل إعادة انتشار القوات الروسية في مناطق شرقي أوكرانيا، استعدادًا -على الأرجح- لتوسيع العمليات العسكرية في إقليم دونباس.
وأوضحت الصور التي نشرتها شركة (ماكسار)، عشرات الآليات والمعدات والتمركزات العسكرية غرب سولوتي وبالقرب من بلدات دوبروفكا وبيريوش وليونوفكا الروسية، على بعد 8 كيلومترات شرق الحدود الأوكرانية.

وفي الجانب الأوكراني، رصدت الصور أكثر من 200 آلية عسكرية بينها دبابات وناقلات جند ومدفعية بالقرب من بلدتي بيلوكوراكين وكيسليكفا في إقليم دونباس.
وتبيّن الصور آثار القصف الروسي على مدينة ماريوبول، حيث لوحظ تصاعد النيران والدخان في عدد من المباني بالأنحاء الغربية والشرقية من المدينة.

كما رصدت إنشاء قاعدتين عسكريتين في جنوبي أوكرانيا وشبه جزيرة القرم، حيث يُحتمل أن تستخدمهما القوات الروسية في الإمداد ودعم العمليات في ماريوبول وخيرسون وميكولايف.
وبشأن آخر تطورات الحرب، قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن روسيا أكملت تعزيزاتها العسكرية استعدادًا لهجوم جديد على دونباس، بينما استخدم الرئيس الأمريكي جو بايدن للمرة الأولى مصطلح “الإبادة الجماعية” لتوصيف ما يجري في أوكرانيا.

وفي ماريوبول، نقلت وكالة رويترز عن عمدة المدينة أن 21 ألف مدني من السكان قُتلوا منذ بدء الحرب. وأضاف أن القوات الروسية أحضرت محارق جثث متنقلة لإحراق جثث الضحايا في المدينة وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
ونفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي إحكام القوات الروسية سيطرتها على ماريوبول، وقال إن المدينة متنازع عليها وإن قتال الأوكرانيين مستمر للدفاع عنها.

وأشار خلال مؤتمر صحفي إلى أن الروس يريدون السيطرة على ماريوبول بسبب موقعها الجغرافي جنوبي إقليم دونباس وقرب بحر آزوف، وكونها مدينة ساحلية رئيسية ستمنح السيطرة عليها منفذًا على اليابسة يربط بين دونباس وشبه جزيرة القرم.
وفي بوتشا، قال عمدة المدينة إنها تعرضت لتدمير كبير وإن عدد الجثث فيها ارتفع إلى أكثر من 400 وهو عدد ليس نهائيًا، وفق تصريح أدلى به للجزيرة.






