عائلة الأسير الفلسطيني نايف المنشي تروي للجزيرة مباشر معاناتها (فيديو)

التقت الجزيرة مباشر عائلة الأسير الفلسطيني نايف المشني المحكوم بـ19 عامًا، وذلك بالتزامن من إحياء الفلسطينيين “يوم الأسير” في 17 أبريل/نيسان كل عام.

وروت والدة الأسير من بيتها في بلدة الشيوخ في مدينة الخليل، تفاصيل اعتقال ابنها ومعاناته في السجون، وما لحق بالعائلة من ضرر جراء اعتقال ابنها.

وقالت إن الدبابات الإسرائيلية طوّقت منزلها من النواحي جميعها، وبدأت بعد ذلك إطلاق النار، في الوقت الذي كان الأسير نائمًا على سطح المنزل، ليصاب أول مرة في بطنه ومن ثم في كوعه، لكنهم لم يستطيعوا اعتقاله إلا بعد عام من الحادثة.

والأسير المشني من الخليل معتقل منذ 8 أغسطس/آب 2005، وهو محكوم بالسجن لمدة 19 عامًا، ويعاني من أمراض عدة.

وقالت والدة الأسير إن ابنها حرم من وداع والده الذي توفي وهو داخل سجون الاحتلال.

وأشارت إلى أنها لم تستطع زيارته بسبب الإجراءات المفروضة إثر جائحة كورونا والحالة الصحية التي تمر بها.

اعتقالات في العائلة

من جهته قال شقيق الأسير المشني إن أغلب أفراد العائلة تم اعتقالهم من ضمنهم والدهم الذي اعتقلته السلطات الإسرائيلية، وهو في زيارة لابنه نايف.

وأضاف أن أمنية والده كانت بأن يحضن ابنه نايف، وأن يراه خارج أسوار السجن، لكن هذا لم يحدث، وتوفاه الله قبل خروج الأسير من السجن.

وأشار إلى أمل العائلة بأن تجري المقاومة الفلسطينية في غزة صفقة تبادل مع الاحتلال الإسرائيلي يخرج فيها غالبية الأسرى الفلسطينيين.

ويُحيي الفلسطينيون، في أماكن وجودهم كافة، “يوم الأسير الفلسطيني” في السابع عشر من أبريل/نيسان كل عام، ويقبع داخل سجون إسرائيل نحو 4450 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى.

واعتقلت إسرائيل منذ مطلع عام 2022 قرابة 2140 فلسطينيًا. أما أعداد المعتقلين المرضى، فقد وصل إلى 600 معتقل، بينهم 200 بحالة مرضية مزمنة، منهم 22 مريضًا بالسرطان.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان