يديعوت أحرونوت: طائرات إماراتية تشارك في احتفالات ذكرى تأسيس إسرائيل
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن طائرات إماراتية سوف تشارك في عرض جوي سيقام احتفالًا بما يسمَّى “يوم الاستقلال الإسرائيلي”، الذي يوافق ذكرى احتلال فلسطين (النكبة).
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إنه للمرة الأولى في التاريخ، ستشارك دولة الإمارات في رحلة جوية مدنية إسرائيلية يوم “الاستقلال 74”.
وقالت رابطة طياري الخطوط الجوية الإسرائيلية، التي كانت وراء هذه الدعوة، إن شركتين إماراتيتين – “الاتحاد للطيران” و”ويز إير أبوظبي” – وجميع شركات الطيران المدنية الإسرائيلية ستشارك في عرض جوي في 5 مايو/أيار المقبل.
وستحلق الطائرات الإماراتية والمدنية الإسرائيلية في الساعة 12:45 ظهرًا بعد أن ينهي سلاح الجو الإسرائيلي عرضه الجوي التقليدي، وفقًا للصحيفة.
ومن المقرر أن يمتد الطيران على طول ساحل الأراضي المحتلة من الشمال إلى الجنوب، وسيعود في رحلة أخرى من الغرب إلى الشرق. وسيُنفذ العرض على ارتفاع منخفض جدًّا يبلغ 100 قدم فقط.
سفارة #الإمارات في تل أبيب تتمنى لشعب إسرائيل عطلة سعيدة في عيد الفصح. https://t.co/gcGQK7emtM
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 16, 2022
وقال رئيس اتحاد طياري الخطوط الجوية الإسرائيلية ميدان بار “هذه رحلة تثبت أن التعاون الإقليمي ممكن، وليس مجرد إعلان”.
وأضاف “أهنئ من صميم قلبي الطيارين من دول الخليج الذين جاؤوا للمشاركة في رحلتنا من أجل السلام وأتمنى استمرار التعاون المتزايد بيننا. علاوة على ذلك، تشير هذه الرحلة المتوقعة بشكل لا لبس فيه إلى قوة الطيران المدني الإسرائيلي”.
وكانت شركة “الاتحاد للطيران” ومقرها أبو ظبي، وشركة “فلاي دبي” المنخفضة التكلفة، قد بدأتا خلال الأشهر الماضية تسيير رحلات منتظمة إلى إسرائيل، بينما أعلنت شركة “طيران الإمارات” عن تسيير رحلات يومية إلى تل أبيب، بدءًا من 23 يونيو/حزيران 2022.
ويأتي التعاون الإماراتي الإسرائيلي في وقت تشهد فيه الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة توترًا ملحوظًا، حيث يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقالات وتفتيش واسعة في الضفة الغربية، يعقبها اندلاع مواجهات واشتباكات مع الفلسطينيين، بالإضافة إلى الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين.
وتُعد الإمارات أول دولة خليجية وثالث دولة عربية توقّع اتفاق تطبيع للعلاقات مع الدولة العبرية، وتلتها البحرين، ثم السودان وأخيرًا المغرب، بعد تطبيع الأردن (1994) ومصر (1979) مع إسرائيل.