شهيد جديد في جنين وإصابات واعتقالات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال (فيديو)

استشهد الشاب الفلسطيني أحمد محمد لطفي مساد (21 عامًا) من بلدة برقين، وأصيب 3 آخرون فجر اليوم الأربعاء خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مدير مستشفى ابن سينا في جنين، أن الشاب مساد استشهد متأثرًا بإصابته بعيار ناري في الرأس، وأصيب 3 آخرون بجروح متوسطة.
لحظة اصابة الشاب أحمد مساد برصاص الاحتلال في جنين، والذي استشهد متأثرا بجراحه الحرجة pic.twitter.com/zarHhz95NU
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 27, 2022
وفور الإعلان عن استشهاد الشاب الفلسطيني، انطلقت مسيرة من أمام مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، حمل فيها المشيعون الشهيد على الأكتاف، وجابوا شوارع المدينة ومخيمها، وسط هتافات غاضبة منددة بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتم تشييع جثمان الشهيد من أمام مستشفى جنين الحكومي إلى مسقط رأسه برقين، حيث يوارى الثرى في مقبرة البلدة.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها فجر اليوم الأربعاء، وانتشرت في أزقة المخيم ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل.
ودارت مواجهات عنيفة بين الشبان في جنين ومخيمها وقوات الاحتلال التي أطلقت باتجاههم الأعيرة النارية، مما أدى إلى استشهاد الشاب مساد وإصابة آخرين.
فلسطينيون يشيّعون الشهيد "أحمد مساد" في #جنين بعد ارتقائه شهيدا برصاص الاحتلال pic.twitter.com/Urq9ZZ9R3q
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 27, 2022
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت عددًا من أهالي مخيم جنين بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، كما اعتدت بالضرب على والدة أحد المعتقلين.
وفي بلدة قباطية جنوب جنين، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة، وداهمت عددًا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت عددًا من الأهالي.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة توترًا ملحوظًا منذ أكثر من أسبوعين، حيث يشنّ الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات وتفتيش واسعة ضد الفلسطينيين.