20 قتيلا على الأقل في هجوم على مسلمين في أمهرة بإثيوبيا

يعيش الإقليم على وقع صراعات بين انفصاليين وقوات حكومية (الأناضول)

قال مجلس الشؤون الإسلامية في إقليم أمهرة الإثيوبي، الأربعاء، إن أكثر من 20 شخصًا قتلوا في هجوم استهدف مسلمين في مدينة غوندار شمالي إثيوبيا أثناء جنازة مسلم كبير السن.

ووصف المجلس الهجوم على مشيعين في مقبرة بأنه “مذبحة” ارتكبها “متطرفون مسيحيون” مسلحون بالبنادق والقنابل اليدوية.

وقال سيد محمد رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في أمهرة لوكالة رويترز “الواقعة حدثت أمس عندما كان المسلمون يشاركون في جنازة”.

وأضاف سيد أن المسلحين ألقوا عبوة ناسفة على الحشد المسلم في بلدة جوندار مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين، بينما توفي الضحايا الآخرون في الاشتباكات التي أعقبت ذلك.

وأضاف “كان هناك نهب لمتاجر ومحاولات لإشعال النار في 3 مساجد، وتعرض أحد المساجد لأضرار طفيفة بعد إشعال النار في سجاده”.

وقال جيزاتشو مولونيه المتحدث باسم حكومة أمهرة الإقليمية إن الحادث قيد التحقيق، وإنه سيوفر المزيد من التفاصيل في وقت لاحق.

وفي عام 2019، اعتقلت السلطات 5 أشخاص يشتبه في قيامهم بإحراق 4 مساجد في بلدة موتا بالمنطقة نفسها.

تطهير عرقي

ويعيش الإقليم على وقع صراعات بين انفصاليين وقوات حكومية ومجموعات مسلحة، تصل في بعض الأحيان إلى حد التصفية العرقية.

وقبل أيام، اتهمت مجموعتان بارزتان في مجال حقوق الإنسان، القوات المسلحة في إقليم أمهرة الإثيوبي بشن حملة تطهير عرقي على المنحدرين من عرق التيغراي خلال حرب أودت بحياة آلاف المدنيين وشردت أكثر من مليون شخص.

وقالت منظمتا العفو الدولية و”هيومن رايتس ووتش”، في تقرير مشترك، إن الانتهاكات التي ارتكبها مسؤولو أمهرة والقوات الخاصة بالإقليم والميليشيات أثناء القتال في غرب تيغراي، تصل إلى حد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. كما اتهموا الجيش الإثيوبي بالتواطؤ في تلك الأعمال.

المصدر : وكالات

إعلان