جيش الاحتلال: اغتيال السنوار والضيف ما زال خيارا قائما

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن اغتيال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة يحيى السنوار، وقائد كتائب القسام الجناح العسكري للحركة محمد الضيف “ما زال خيارًا قائمًا”.
جاء ذلك وفق ما أفادت به قناة (كان) الإسرائيلية الرسمية، مساء الثلاثاء، نقلًا عن مصادر عسكرية رفيعة لم تسمّها.
وقالت القناة إن “الجيش الإسرائيلي يعتبر أن اغتيال السنوار والضيف ما زال خيارًا قائمًا، لكن يجب الأخذ في الحسبان أن ذلك سيؤدي إلى ردود فعل”، دون مزيد من التفاصيل.
ولا تتوافر معلومات بشأن الحياة الاجتماعية للضيف، الذي يطارده الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1992، أو عدد أولاده ومكان إقامتهم.
وخلال الأسابيع الأخيرة الماضية، تصاعدت دعوات من نواب ومسؤولين سابقين وصحفيين إسرائيليين إلى اغتيال السنوار، بدعوى تحريضه على هجوم أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين في مدينة إلعاد قرب تل أبيب في 5 مايو/أيار الجاري.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قد قال ردًّا على سؤال بشأن المطالبات باغتيال السنوار، إن هذه ليست قضية سياسية وإنه يجب اتخاذ جميع القرارات في مناقشات بغرف مغلقة لأسباب أمنية، حسب تعبيره.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول أمني وصفه بالكبير، أن قيادة الجيش الإسرائيلي أوصت القيادة السياسية بعدم اغتيال السنوار في هذه المرحلة.
ولاحقًا، حذرت كتائب القسام سلطات الاحتلال من المساس بـ”السنوار” أو “قادة المقاومة”.
تغطية صحفية: "مسيرة حاشدة تجوب شوارع مدينة خانيونس، دعمًا لقائد حركة حـمــاس في قطاع غزة يحيى الســنوار". pic.twitter.com/vJjyDuoBgK
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 7, 2022
وكان النائب المتطرف بالكنيست إيتمار بن غفير قد قال عبر تويتر “أنا أؤيد الموت للإرهابيين، وأيضًا نسف بيت الإرهابي السنوار”.
ونشر بن غفير صورة للسنوار عليها إشارة استهداف، وكتب “كان يجب على سلاح الجو إسقاط صواريخ على منزل يحيى السنوار الذي دعا إلى شن هجمات بالأسلحة والفؤوس والقضاء عليه، هذه هي الطريقة التي يتم بها القضاء على الإرهاب”.
במדינה מתוקנת, מטס חיל האוויר היה מוריד עכשיו טילים על ביתו של יחיא סינואר שקרא לבצע פיגועים עם נשק וגרזנים ומחסל אותו. ככה גודעים טרור. pic.twitter.com/fYOe0jcBQ1
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) May 5, 2022
والسنوار من مواليد عام 1962 في مخيم خان يونس بقطاع غزة، وهو أحد مؤسسي الجهاز الأمني لحماس، واعتُقل عام 1988 وقضى 22 سنة في السجن.
وخلال السنوات الماضية، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات عمليات الاغتيال لقادة فلسطينيين من مختلف فصائل المقاومة، وراح ضحيتها معظم قادة الصف الأول في حماس، ومؤسسها الشيخ أحمد ياسين عام 2004.