والد الطفل الشهيد زيد غنيم: الاحتلال أعدم ابني ميدانيا بست رصاصات (فيديو)
قال محمد سعيد غنيم، والد الطفل الشهيد زيد غنيم، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت ابنه زيد (15 عامًا) بدم بارد، الجمعة، بينما كان الطفل في بيت جده ولم يكن في مواجهة مع جنود الاحتلال.
وأضاف في حديثه لبرنامج “المسائية” على قناة الجزيرة مباشر، مساء االسبت، أن جنود الاحتلال أعدموا ابنه ميدانيًّا مستخدمين ست رصاصات، وأن مكان وجود ابنه لحظة استهدافه يبعد عن نقاط المواجهة مع جنود الاحتلال، ومع ذلك لم يسلم من رصاصهم، إذ أطلقوا الرصاص بداية على قدميه ثم ظهره ورقبته.
وأكد أن الاحتلال لا يفرّق بين الصغار والكبار، فالكل في فلسطين مستهدف.
وشيّع مئات الفلسطينيين جنازة الطفل زيد، ظهر السبت، في بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم (جنوبي الضفة الغربية) بمشاركة رسمية وشعبية.
وانطلق موكب تشييع جثمان الطفل زيد غنيم من مستشفى الحسين الحكومي في مدينة بيت جالا إلى بلدة الخضر (مسقط رأسه) حيث ووري جثمانه الثرى بمقبرتها.
وعمّ إضراب شامل محافظة بيت لحم، منذ صباح السبت، حدادًا على روح الشهيد الطفل زيد غنيم.
وأصيب الطفل، الجمعة، في الرقبة والظهر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى استشهاده.
وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي الفتى غنيم خلال مواجهات اندلعت في البلدة قرب بيت لحم، أمس الجمعة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية استشهاد الطفل غنيم، وقال في بيان إن الجنود الإسرائيليين يواصلون استهداف الأجزاء العلوية من أجساد الأطفال الفلسطينيين بهدف القتل.
ووصف اشتية قتل الطفل غنيم بأنه “عملية إرهابية توجب تفعيل القرارات الدولية بمقاطعة إسرائيل وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب”.