اليوم العالمي لحرية الصحافة.. إسرائيل تواصل ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين وتحتجز 15
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيليّ ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين والتضييق عليهم عبر سياساتها التّنكيلية الممنهجة وتحتجز حاليا 15 صحفيا بحسب بيان لنادي الأسير الفلسطيني.
وقال نادي الأسير في البيان الذي أصدره في اليوم العالمي لحرية الصحافة إن سلطات الاحتلال تعتقل هؤلاء الصحفيين في سجونها، ومن بينهم الصحفية بشرى الطويل المعتقلة إداريًّا، وتفرض عليهم ظروف اعتقالية قاسية مثل كل الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.
ورصدت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) في تقريرها الشهري 27 انتهاكًا إسرائيليًّا في حق الصحفيين الفلسطينيين خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي.
وأكدت الوكالة أن الانتهاكات الإسرائيلية متواصلة ضد الصحفيين الفلسطينيين، إذ أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي على صحفيين الرصاص الحي والمعدني والقنابل المسيلة للدموع واعتدت عليهم بالضرب، واعتقلت بعضهم وقدمتهم إلى محاكمات.
ولفتت الوكالة إلى أن ذلك كله يأتي ضمن سياسة إسرائيل التي تستهدف مصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير، للتغطية على جرائمها اليومية في حق المواطنين العزل ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.
وخلال العام الماضي رصد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان 150 اعتداءً على الصحفيين والطواقم الإعلامية العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشملت تلك الاعتداءات جرائم إطلاق نار، أدت في إحداها إلى قتل صحفي وإصابة 40 آخرين، واعتداءات جسدية بما في ذلك الضرب والدفع وبلغت 35 حالة، و28 حالة احتجاز واعتقال لصحفيين، وتدمير 23 مكتبا صحفيا جراء القصف، و20 حالة إبعاد ومنع من التغطية الصحفية، واستمرار منع طباعة صحيفتين في الضفة وإغلاق مطبعة.
وقد رفعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي للصحفيين والمركز الدولي للعدالة للفلسطينيين (ICIP)، قضية للمحكمة الجنائية الدولية بشأن الاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين في بداية أبريل 2022.
وقُدمت مذكرات قانونية تتهتم إسرائيل بالاستهداف الممنهج للصحفيين العاملين في فلسطين، وعدم التحقيق بالشكل الواجب في استشهاد العاملين في وسائل الإعلام، الذي يرقى إلى مستوى جرائم حرب.