السلطات الهندية تهدم منازل معتقلين مسلمين احتجوا على التصريحات المسيئة للنبي محمد ﷺ (فيديو)

هدم منازل لبعض المسلمين في الهند احتجوا على التصريحات المسيئة للنبي محمد ﷺ (مواقع التواصل)

هدمت السلطات الهندية في ولاية “أوتار براديش – شمال” منازل 3 من المسلمين المعتقلين على خلفية مظاهرات أمس الجمعة احتجاجًا على التصريحات المسيئة للنبي محمد ﷺ، بدعوى أنها غير قانونية.

وفي الولاية نفسها، قالت الشرطة إنها ألقت القبض على 230 من “المشتبه بهم في إثارة الشغب” بعد أن عمت الاضطرابات عددًا من المدن بعد صلاة الجمعة أمس.

وتتواصل، السبت، الاحتجاجات في جميع أنحاء الهند ضد التصريحات المسيئة للنبي محمد ﷺ التي أدلت بها المتحدثة باسم حزب بهاراتيا جاناتا (نوبور شارما) ورئيس الوحدة الإعلامية بالحزب في نيودلهي (نافين كومار جيندال). وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للمسؤوليْن المذكوريْن، وطالبوا باعتقال نوبور.

وهدمت “هيئة تطوير كانبور” مبنى سكنيًّا من 4 طوابق يملكه محمد اشتياق الذي يقال إنه مساعد مقرب من المتهم الرئيسي وراء اندلاع الاحتجاجات ظافر حياة هاشمي.

وكانت محكمة محلية قد وافقت، الجمعة، على حبس الشرطة لظافر هاشمي احتياطيًّا لمدة 72 ساعة إلى جانب آخرين.

وقالت الشرطة إن المبنى يقع في منطقة سواروبناجار في كانبور وأنه بُني قبل نحو 3 سنوات.

وأسقطت السلطات جزءًا من الطابق الأرضي والأول من المبنى وسط انتشار مكثف للشرطة، وأشارت إلى أن المبنى كان شاغرًا وقت الهدم.

ووفقًا للشرطة، فإن اشتياق الذي كان يدير متجرًا للخياطة قبل بضع سنوات، يعمل الآن في مجال العقارات.

 

وفي وقت سابق من اليوم، قالت الشرطة الهندية إن شابين لقيا حتفهما، الجمعة، في اشتباكات بين الهندوس والمسلمين في شرقي الهند في أعقاب التصريحات المسيئة.

وبحسب الإعلام الهندي، فقد فتحت الشرطة النار لوقف أعمال العنف في مدينة رانشي بولاية جهارخاند، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان القتيلان سقطا بنيران الشرطة أو بسبب مثيري الشغب.

وقال المسؤول الكبير بالشرطة سوريندرا كومار جها إن 14 على الأقل من أفراد الشرطة أصيبوا في الأحداث التي شهدتها رانشي ومناطق أخرى. وفُرض حظر التجوال وحُجبت خدمات الإنترنت للحيلولة دون تصاعد الاضطرابات.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي + وكالات