أبرزهم عبد الناصر سلامة.. لجنة العفو الرئاسي في مصر تعلن الإفراج عن دفعة جديدة من المعتقلين

قررت السلطات القضائية المصرية، اليوم السبت، إخلاء سبيل عدد من الناشطين السياسيين المحبوسين، بينهم رئيس تحرير الأهرام الأسبق الكاتب الصحفي عبد الناصر سلامة، والمحامي الحقوقي عمرو إمام.
وأعلن عضوان في لجنة العفو الرئاسي بدء تنفيذ إفراجات قضائية وشرطية بحق عدد من الناشطين وأصحاب الرأي.
وأفاد عضو اللجنة طارق العوضي -في تدوينة له عبر تويتر- بإخلاء سبيل عدد من المحبوسين احتياطيًّا، مؤكدًا الإفراج عن دفعات أخرى قريبًا، وكاشفًا عن أسماء المُخلى سبيلهم اليوم، وهم (بسام جلال السيد، ومهاب يسري الإبراشي، ويحيى زكريا عثمان نجم، وممتاز فتحي عبد الوهاب قاسم).
الحمد لله كثيرا ؛
اخلاء سبيل عدد من المحبوسين احتياطيا من بينهم ؛
١. مهاب يسري الابراشي
٢. بسام جلال السيد
٣. عمرو امام
٤. عبد الناصر سلامة
٥. يحى زكريا عثمان نجم
٦. ممتاز فتحي عبد الوهاب قاسم
ودفعات اخري قريبا— طارق العوضى المحامى (@tarekelawady2) July 16, 2022
بدوره، كتب طارق الخولي -عضو لجنة العفو الرئاسي وعضو مجلس النواب المصري- عبر حسابه على فيسبوك “جاري إخلاء سبيل مجموعة من المحبوسين احتياطيًّا ومزيد من الدفعات الأخرى قريبًا”.
وفي يوليو/تموز 2021، اعتقلت قوات الأمن المصرية عبد الناصر سلامة من منزله بمحافظة الإسكندرية.
وكان سلامة قد تعرّض لحملة شرسة من إعلاميين مقربين من النظام إثر مقال نشره عبر صفحته على فيسبوك، طالب فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتنحي عن الحكم وتقديم نفسه للمحاكمة، بسبب ما سمّاه “الهزيمة الثقيلة أمام إثيوبيا، وإضاعة حق مصر التاريخي في مياه النيل”.
وكان الاتحاد الدولي للصحفيين قد طالب في بيان بالإفراج الفوري وغير المشروط عن سلامة.
وفي أبريل/نيسان الماضي، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي يتولى الرئاسة منذ عام 2014، إلى “وطن يتسع للجميع”، وأفضت دعوته الأولى من نوعها إلى حوار وطني رحّبت به قطاعات عديدة في معارضة الداخل مقابل تحفظات من نظيرتها بالخارج.
وأعقب هذه الدعوة إطلاق سراح عشرات السجناء بقرارات قضائية وعفو رئاسي، من أبرزهم المعارضون يحيى حسين عبد الهادي ومحمد محيي الدين ومجدي قرقر (محسوب على الإسلاميين) والناشط اليساري حسام مؤنس.
وتواجه السلطات المصرية اتهامات من منظمات غير حكومية بقمع المعارضة ومدافعين عن حقوق الإنسان، وتؤكد هذه المنظمات أن في مصر نحو 60 ألف سجين سياسي.
لكن القاهرة تنفي قطعيًّا هذه الاتهامات، وتقول إنها تخوض حربًا ضد الإرهاب وتتصدى لمحاولات زعزعة استقرار البلاد.