وكالتا استخبارات أمريكا وبريطانيا: 15 ألف جندي روسي قتلوا في أوكرانيا

قالت تقديرات لوكالتي الاستخبارات الأمريكية والبريطانية إن حوالي 15 ألف جندي روسي قتلوا في أوكرانيا منذ بدء الحرب، في 24 فبراير/شباط الماضي.

وصرّح ريتشارد مور رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني (إم. آي. 6)، الخميس، أن حصيلة 15 ألف قتيل في صفوف القوات الروسية هي “على الأرجح تقدير متحفّظ”، و”ضربة شديدة حقيقية” للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي كان يأمل في تحقيق انتصار سريع ضد كييف من دون تكبد خسائر فادحة إلى هذا الحد.

وتابع أن هذا العدد “يقارب الحصيلة المسجلة خلال السنوات العشر التي قضوها في أفغانستان في الثمانينات”، وذلك خلال حديثه في منتدى (آسبن) للأمن بجبال روكي الأمريكية.

وأوضح مور “لا نتحدث هنا عن شباب من الطبقة الوسطى في سان بطرسبورغ أو موسكو، بل هم أبناء الأرياف الروسية المساكين، يتحدرون من مدن عمّالية في سيبيريا والعديدون منهم ينتمون إلى أقليات إثنية، إنهم وقود مدافعه”.

وعرض بيل بيرنز رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي. آي. إيه)، الأربعاء، تقديرات مماثلة معلنًا أن الخسائر الروسية “تقارب 15 ألف قتيل، وربما ثلاثة أضعاف هذا العدد من الجرحى”.

وقال “إنها خسائر فادحة. الأوكرانيون أيضًا تكبدوا خسائر، بقدر أقل قليلًا على الأرجح، لكنها بالغة”.

وتفيد الحكومة الأوكرانية بأرقام أعلى بكثير إذ أعلنت، في وقت سابق من الشهر الجاري، مقتل 36200 جندي روسي.

ولم تُصدر موسكو حتى الآن سوى حصيلتين، وأفادت الثانية منهما، في 25 مارس/آذار الماضي، بسقوط 1351 قتيلًا في صفوف قواتها.