وزير لبناني: يجب عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم وقطع المساعدات الأممية عنهم
قال وزير المهجرين في لبنان عصام شرف الدين إن الحكومة اللبنانية ترفض بقاء اللاجئين السوريين وعدم عودتهم إلى بلدهم “بعدما انتهت الحرب فيها وباتت آمنة”، على حد وصفه.
وأضاف خلال لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون “الدولة السورية تمد يدها للتعاون في هذا الملف، وخطة الدولة اللبنانية تقوم على إعادة 15 ألف نازح شهريًا”.
وتابع “إننا على تواصل مع الجانب السوري، والدولة السورية تمد يدها للتعاون لتسهيل هذه العودة، بحيث تكون عودة كريمة وآمنة. أما بالنسبة للجهات الأممية الممثلة بمفوض شؤون اللاجئين، فقد عقدت اجتماعات معه وقدم بنودًا عدة وكان هناك تفاهم وطلب للدولة السورية من أجل إنشاء لجنة ثلاثية مشتركة من الدولة السورية والدولة اللبنانية ومفوضية شؤون اللاجئين”.
الرئيس عون اطلع من وزير المهجرين عصام شرف الدين على الاتصالات الجارية لاعادة النازحين الى بلادهم.. الوزير شرف الدين: مرفوض كلياً الا يعود النازحون الى بلادهم بعدما باتت آمنة، والدولة السورية تمد يدها للتعاون في هذا الملف pic.twitter.com/MTzrM8d0ZX
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) July 4, 2022
وأشار الوزير اللبناني إلى أنه طلب من المفوضية الأممية قطع المساعدات عن 15 ألف لاجئ شهريًّا، وعدم دفعها لهم إلا بعد عودتهم إلى سوريا.
وبرر الوزير اللبناني طلبه بأن “دفع المساعدات لهم في لبنان يشكل حافزًا لهم للبقاء في لبنان”.
وزير المهجرين من بعبدا: الخطة اللبنانية تقوم على إعادة 15 الف نازح شهريا، ونعمل على تأليف لجان مع الجهات المعنية بالنازحين تحقيقا لعودتهم pic.twitter.com/gdXdRxmxM3
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) July 4, 2022
ووفق تقديرات رسمية، يعيش في لبنان نحو 1.5 مليون لاجئ سوري غادروا بلادهم بسبب ظروف الحرب، بينهم حوالي 855 ألفًا مسجلون رسميًّا لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهو ما يقارب ربع سكان لبنان.
ويعيش اللبنانيون واللاجئون السوريون على حد سواء تحت وطأة انفجار للأسعار بسبب أزمة السيولة وارتفاع تكلفة الواردات، كما بلغ معدل التضخم مستويات عالية، وتضاعفت بشكل خاص أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية 5 مرات.
وحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة، يعاني نصف الأسر السورية اللاجئة في لبنان من انعدام الأمن الغذائي.