جرحى في قصف روسي على بلدة قرب ثانية كبرى المحطات النووية الأوكرانية (فيديو)

قال مسؤولون أوكرانيون إن 12 مدنيًّا أصيبوا، السبت، في قصف روسي على مدينة فوزنيسينسك القريبة من محطة نووية في جنوبي البلاد.
وتقع المدينة على بعد نحو 30 كيلومترًا من محطة بيفدينوكراينسك للطاقة النووية، وهي ثانية كبرى المحطات في أوكرانيا.
وقال فيتالي كيم -حاكم منطقة ميكولايف التي تقع فيها مدينة فوزنيسينسك- إن من بين الجرحى أربعة أطفال “حالتهم حرجة”، مشيرًا إلى أن فتاة فقدت إحدى عينيها في الهجوم.
وأضاف حاكم ميكولايف على تطبيق تيليغرام أن الهجوم دمر عددًا من المنازل الخاصة وبناية سكنية من خمسة طوابق.
وقال مكتب المدعي العام في منطقة ميكولايف إن 12 مدنيًّا أصيبوا بجروح.
ووصفت شركة إينرجواتوم التابعة للدولة -التي تدير جميع محطات الطاقة النووية الأربع في أوكرانيا- الهجومَ على فوزنيسينسك بأنه “عمل آخر من أعمال الإرهاب النووي الروسي”.
🚨Video from the site of a Russian high-precision❗ Iskander missile hitting a civilian house in Voznesensk.
🆘Russia is killing civilians!#Voznesensk #UkraineRussiaWar #Ukraine️ #Russia #RussiaIsATerrorristState #EU #USA #GreatBritain #StopRussia #ArmUkraineNow #HelpUkraine pic.twitter.com/b9SyrYxA6r
— We stand for Truth, Freedom, and Fairness🇺🇦 (@ActForUA) August 20, 2022
وقالت إينرجواتوم في بيان “من المحتمل أن يكون هذا الصاروخ موجهًا تحديدًا إلى محطة بيفدينوكراينسك للطاقة النووية التي حاول الجيش الروسي السيطرة عليها في بداية مارس/آذار”.
ولم تردّ روسيا على الفور على الاتهام الأوكراني.
The strike in #Voznesensk, #Mykolaiv, today resulted in civilian casualties only, no military objects in this area. The 🇷🇺 terror continues:
• 9 wounded
• 4 of which are children
• 1 of which is a little girl who lost one eye due to shrapnel damage. #RussiaIsATerroritState pic.twitter.com/DyVisrW4PN— Вендіго Херсона (@AldemiraVeiga) August 20, 2022
ويأتي القصف بعد أيام من تعرّض محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، الكبرى في قارة أوربا، لقصف تتبادل كييف وموسكو الاتهامات بالوقوف خلفه مما أثار مخاوف من حدوث كارثة كبيرة.
وسيطرت القوات الروسية على المحطة في مارس الماضي، بعد أيام قليلة من بدء حرب روسيا على أوكرانيا.
وحثت السلطات الأوكرانية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى على إجبار القوات الروسية على مغادرة المحطة.
ودعا الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الجمعة، إلى إرسال بعثة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة النووية “في أسرع وقت، لتقييم الوضع على الأرض”، وفق ما أكد الكرملين.