زوجة الأسير خليل عواودة: الجلسة كانت “عاصفة” وزوجي لن يتراجع حتى ينال حريته (فيديو)
قالت دلال عواودة زوجة الأسير الفلسطيني خليل عواودة إن جلسة محاكمة زوجها، اليوم الأحد “كانت عاصفة”، وإن زوجها لن ينكسر أمام التعنت الإسرائيلي حتى ينال حريته.
وأضافت في حديثها للجزيرة مباشر أن الشرطة الإسرائيلية أخرجت -بأمر من القضاة- المحامية أحلام حداد -محامية عواودة- من قاعة المحكمة، ثم عقِدت جلسة سرية بين القضاة وجهاز الاستخبارات.
وفي وقت سابق اليوم، رفضت المحكمة العليا للاحتلال الإفراج عن المعتقل خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 6 أشهر رفضًا للاعتقال الإداري.
ونقل نادي الأسير الفلسطيني عن أحلام حداد أن المحكمة أكدت في ردها الالتماس بالإفراج عنه أنها لن تتدخل أكثر من التأكيد على قرار التجميد، الذي يعد بالنسبة لها قرارًا مناسبًا لحالة عواودة.
وتابعت دلال “صدر القرار في الخامسة مساءً بإبقاء تجميد قرار الاعتقال الإداري بحق خليل، على أن يُسمح لأهله بزيارته ومعاملته كأي مريض محجوز في المستشفى”.
وأشارت إلى أن قرار المحكمة بالسماح لهم أن يزوروا زوجها “لا يعني لهم أي شيء”، لأنهم لا يملكون تصاريح دخول الخط الأخضر، ومن ثم فإنهم لن يتمكنوا من الوصول إلى المستشفى الذي يُحتجز فيه خليل.
مستمر في الإضراب
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية أنهت، اليوم الأحد، جلسة الاستماع في قضية الأسير خليل عواودة، ورفضت الإفراج عنه، مقررة تمديد اعتقاله.
من جانبه، رفض عواودة قرار المحكمة الإسرائيلية مؤكدًا استمراره في الإضراب عن الطعام لحين إنهاء اعتقاله الإداري ونيل حريته من سجون الاحتلال.
وقال في مقطع مصوّر إن قرار المحكمة الإسرائيلية غير إيجابي، وأنه لن يُوقف إضرابه عن الطعام، الذي بدأه 162 يومًا، إلى أن يظفر بحريته.
مقطع مصور للأسير الفلسطيني خليل #عواودة المضرب عن الطعام منذ أكثر من 162 يوما عقب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية برفض إطلاق سراحه pic.twitter.com/fCw0ScqffF
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) August 21, 2022
واستبعدت زوجته أن يتراجع عن قراره، مضيفة أنه لن يقبل لنفسه وللشعب الفلسطيني الهزيمة، وسيواصل إضرابه حتى يحقق مطلبه وحقه العادل في الحرية، وفق تعبيرها.
وبخصوص زيارة خليل، قالت دلال عواودة إنه من المفترض أن تكون زيارة خليل في المستشفى طبيعية، لا سيما بعدما جمّد الاحتلال اعتقاله، الجمعة الماضية.
وأضافت في حديثها للجزيرة مباشر أن الاحتلال منعهم من زيارته، أمس السبت، بعد انتظار دام ساعة ونصف الساعة بزعم أن التصاريح غير سارية المفعول.