هيئة الجلوس على العرش تعلن رسميا تنصيب تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا (فيديو)

أعلنت هيئة الجلوس على العرش اليوم السبت، تنصيب تشارلز الثالث رسميا ملكًا للمملكة المتحدة في حفل تاريخي أقيم بقصر سانت جيمس، ونقل على الهواء للمرة الأولى في التاريخ.
كما وجهت الهيئة بإطلاق المدفعية في لندن واسكتلندا بعد تنصيب الملك.
ويلقى الإعلان العام الأول من شرفة (فراير كورت) بقصر سانت جيمس في لندن، وهي لحظة يصاحبها عادة مهرجان عمره قرون، حيث يعزف عازفو البوق وتلقى تحية بالأسلحة النارية في هايد بارك وفي برج لندن.
وعلى الرغم من أنها ليست جزءا من الإعلان الرسمي، فالأغلب أن تضاف بعد ذلك عبارة “الملكة ماتت، عاش الملك”.
وقد استقبل تشارلز يوم الجمعة، بهتافات “حفظ الله الملك”. كما التقى بأشخاص من بين الحشود التي تجمعت في قصر باكنغهام.
وسيؤدي كبار أعضاء الحكومة القسم للملك تشارلز الثالث في مجلس العموم في وقت لاحق اليوم.
ويتألف مجلس الخلافة من هيئة مستشارين خاصة يبلغ عدد أعضائها الآن نحو 670 من كبار الساسة، من بينهم رئيسة الوزراء ليز تراس. وتقدم الهيئة المشورة للملوك منذ عصر النورمان.
كما يحضر اللوردات وأساقفة كنيسة إنجلترا الذين يجلسون في مجلس اللوردات بمن فيهم رئيس أساقفة كانتربري.
ويضم المجلس أيضا اللورد رئيس بلدية لندن، وكبار موظفي الحكومة والمفوضين السامين في الدول الأربعة عشرة الأخرى التي يتولى فيها الملك منصب رئيس الدولة، وكذلك اللورد رئيس المجلس.
وأجرى مجلس الخلافة المراسم على جزأين:
الجزء الأول
أعلن اللورد رئيس المجلس وفاة الملكة، وقرأ كاتب المجلس ريتشارد تيلبروك بصوت عال نص بيان التنصيب.
ووقع على البيان ما يعرف بحزب المنصة، ويشمل أفراد العائلة المالكة الحاليين ورئيسة الوزراء ورئيس أساقفة كانتربري وإيرل مارشال ودوق نورفولك إدوارد فيتزالان هوارد، العضو الأول في النبلاء المسؤول عن تنظيم احتفالات الدولة.
وبمجرد التوقيع على البيان، أعلنت التوجيهات الخاصة بإطلاق نيران المدفعية عند هايد بارك وبرج لندن.
وتمت تلاوة البيان من منصة الإعلان، وهي شرفة تطل على فناء فريري في قصر سانت جيمس. وتصاحب البيان تحية بنيران البنادق ويتوجه الرسل إلى مقر اللورد رئيس بلدية لندن في مدينة لندن حيث يُتلى البيان بعد ذلك في مقر البورصة الملكية. ويُقرأ البيان علنا في العواصم الأخرى بالمملكة المتحدة -إدنبرة وبلفاست وكارديف- وفي أماكن أخرى.
الجزء الثاني
عقد الملك الجديد الجزء الثاني من مراسم التنصيب، وألقى خطاب التتويج، ثم أدى اليمين المرتبط بأمن كنيسة اسكتلندا وفقا لما ينص عليه قانون 1707 الذي انضمت بموجبه اسكتلندا إلى إنجلترا وويلز لتشكيل بريطانيا العظمى. ويلتزم كل ملك بهذا الإجراء عند تنصيبه منذ عام 1714. ثم وقع الملك الجديد نسختين من القسم.