احتجاجات في لندن بعد مقتل شاب أسود بعيار ناري أطلقه شرطي (فيديو)

شارك مئات الأشخاص، السبت، في تحرك احتجاجي أمام مقر شرطة لندن بعد مقتل شاب أسود بعيار ناري أطلقه شرطي، فيما طالبت عائلته بفصل الشخص المسؤول عن مقتله.
وقُتل كريس كابا (24 عامًا) داخل سيارته بعيار ناري أطلقه شرطي، مساء الاثنين، في جنوب غرب لندن، فيما كانت تلاحقه دورية.
وبحسب “المكتب المستقل لمراقبة سلوك الشرطة”، أطلق عيار ناري وأصيب كابا الذي لم يكن مسلحًا، وتوفي لاحقًا في المستشفى.
وطالبت عائلته بفتح تحقيق لكشف ملابسات مقتله، وتساءلت في بيان عمّا إذا كريس كابا كان ليموت “لو لم يكن أسود”.
huge demo for chris kaba, who was shot dead earlier in the week by metropolitan police in streatham, south london, now making its way down whitehall pic.twitter.com/omlsjyguxd
— Ben Smoke (@bencsmoke) September 10, 2022
وبحسب التحقيق “بجريمة قتل” الذي فُتح الجمعة، رصدت كاميرا لوحة سيارته وأشار برنامج الرصد إلى أن السيارة على صلة بواقعة تتعلق بأسلحة نارية سجّلت قبل أيام.
وجاء في بيان لمحامي أقرباء كريس كابا أن العائلة “ترحب بقرار المكتب المستقل لمراقبة سلوك الشرطة، وإن جاء متأخرًا، فتح تحقيق الجمعة بجريمة قتل و(إجراء) تحقيق تأديبي بحق هذا الشرطي”.
وأوضح المحامي أن العائلة تطلب “فصله مؤقتًا بشكل فوري بانتظار نتائج التحقيق”.
Footage from the Chris Kaba march in central London today pic.twitter.com/vLGM8Yn2wc
— Tom Ambrose (@tomambrose89) September 10, 2022
وقالت هيلين نكاما -والدة الشاب القتيل- لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) وهي تبكي “قلبي محطم، أنا عاجزة عن الكلام، أخذت الشرطة كريس مني، ولا أعرف ماذا أقول، لكني أريد العدالة لكريس”.
وأضافت “هذا عنصري للغاية، نحن نطالب بتحقيق العدالة، العدالة الجنائية”.
بدوره، قال الوالد بروسبر كابا “نشعر بالصدمة لرؤية مثل هذه الأمور تحدث في هذا القرن، يمكن للشرطة أن تنهي حياة شخص ما، وخاصة إذا ما كان صبيًا صغيرًا”.
وأضاف “لا يمكن لأحد أن يقدم أي تبرير لما تقوم به الشرطة، بالنسبة لنا هذا أمر عنصري وإجرامي تمامًا”.
The family of Chris Kaba who died after being shot by an officer from The Metropolitan Police on Monday night are calling for peace today as they call for justice. pic.twitter.com/anzSLFkvzR
— Greg McKenzie (@GregMcTweets) September 10, 2022
وقبل عامين، أثار توقيف العداء الأسود ريكاردو دو سانتوس ومعه شريكة حياته وطفلهما فضيحة، وقد جاء ذلك في خضم تحركات “حياة السود مهمة” في الولايات المتحدة.
وأدى التوقيف إلى فتح تحقيق موسّع بسلوكيات لأفراد من الشرطة تنطوي على تمييز عنصري، وأسفر عن اتّخاذ إجراءات تأديبية بحق 5 منتسبين للشرطة.
وفي فبراير/شباط الماضي، استقالت كريسيدا ديك -قائدة شرطة لندن (سكوتلاند يارد)- على خلفية تقرير للمكتب المستقل لمراقبة سلوك الشرطة أشار إلى سلوكيات لبعض أفرادها تنطوي على عنصرية وعلى كراهية للنساء وتمييز.