“الصين تبيد مسلمي الإيغور”.. اتهامات لبيجين باستعمال سلاح التجويع في شينجيانغ (فيديو)
اتهمت منظمات حقوقية وناشطون السلطات الصينية بقتل العديد من مسلمي الأيغور في الأيام القليلة الماضية، بعد أن أغلقت عليهم منازلهم دون أكل أو دواء بدعوى تدابير الحد من انتشار فيروس كورونا.
ووثق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفاة عدد من المسلمين الأيغور -عبر وسوم “#الصين_تبيد_مسلمي_الاويغور” و”#StarvationGenocide” و”#UyghurGenocide“- في المنازل والمستشفيات بسبب التجويع، وطالبوا بالتدخل الدولي العاجل.
Uyghur activist @arslan_hidayat explains how the Chinese communist regime is starving Uyghur Muslims, including children, under new draconian lockdown laws. pic.twitter.com/5k69Rw6gRa
— 5Pillars (@5Pillarsuk) September 12, 2022
وأظهر مقطع عرضه المهندس الأويغوري في وكالة ناسا للفضاء إركين صديق، عبر حسابه علي تويتر امرأة تعفّن جرح في قدمها بسبب قطع الدواء والأكل عنها.
وقال إركين صديق وهو رئيس مؤسسة مشاريع الإيغور، في مقطع فيديو مصور، إن الصين تفرض الحجر المنزلي في عدد من المدن بسبب انتشار كورونا، غير أنها تمنع الأكل والدواء عن الأيغور فيما تمنحه للصينيين.
Video: This #Uyghur woman is suffering from a severe pain because she is under “no food, no medicine lockdown” imposed by the evil #CCP regime. #XinjiangFactSheet #SaveUyghurs #StopUyghurGenocide pic.twitter.com/1NKGw2AP3O
— Erkin Sidick (@ErkinSidick) September 13, 2022
وتحدث صديق عن نقل الصينيين إلى فنادق مخصصة للحجر الصحي في ظروف ملائمة، فيما يجري احتجاز 700 شخص من الإيغور في مكان “يشبه الحفرة”.
وعبّر رئيس المؤسسة عن قلقه من استخدام الأيغور الذين يجري احتجازهم كتجارب للأسلحة البيولوجية الطبية وتجارب التحكم في الدماغ.
أم أويغورية تستغيث بعد أن أغمي على أولادها من شدة الجوع بسبب الحجر الصحي الذي فرضته الصين على الاويغور منذ 40يوم في مدينة غولجا..
ترفض الصين خروج الاويغور للتزود بالطعام والشراب وترفض تزويدهم بالطعام..
الاويغور في المهجر يعتبرون ذلك مؤامرة صينية لتصفية الاويغور بحجة الحجر الصحي. pic.twitter.com/kE0WgG5Ovf— مرصد الأقليات المسلمة (@turkistantuzbah) September 10, 2022
ولفت إلى وجود عدد من التقارير حول الأمر من منشآت البحث الطبي العسكري في شرق تركستان ويتم استخدام الإيغور فيها، وأوضح أن الحكومة الصينية تعتبر الإيغور عبئًا عليها.
وتفرض السلطات الصينية الإقامة الجبرية على أقليات الإيغور وتعرضهم للتجويع منذ 40 يومًا بذريعة مكافحة كورونا فيما تمنع عنهم الوصول للخدمات الصحية، وفق تقارير حقوقية وناشطين.
"إركين صديق" مهندس أويغوري يشتغل لدى وكالة ناسا للفضاء : (هناك تجويع مقصود للأويغور وأخشى أن تكون الحكومة الصينية تجري تجارب طبية في المختبرات على الأويغور)#الصين_تبيد_مسلمي_الاويغور pic.twitter.com/yYQ5VRvZIH
— مرصد الأقليات المسلمة (@turkistantuzbah) September 12, 2022
وأظهرت أغلب الصور والمقاطع المنشورة عبر الوسوم، صور أطفال صغار ماتوا جوعًا في منازلهم التي تحولت إلى معسكرات تعذيب جديدة.
وشهدت مدينة تولغا في تركستان الشرقية احتجاجات لسكان من أقلية الإيغور، طالبوا فيها بمحاسبة الصين على جرائمها.
إبادة جماعية لمسلمي الإيغور عبر حرمانهم من الطعام والشراب في مدينة غولجا في
#تركستان_الشرقية #الصين_تبيد_مسلمي_الاويغور pic.twitter.com/Zh4rgh6IYj— الھیئة العالمیة لنصرة نبي الإسلام (@SupportProphetM) September 12, 2022
ودشّن الناشطون، أمس الاثنين، وسمًا باللغتين العربية والإنجليزية بعنوان “الصين تبيد مسلمي الإيغور”. ويستمر الوسم في حصد مزيد من التفاعل مع وضع الأقلية المسلمة التي تتعرض لمختلف أنواع التعذيب والتنكيل.
ورصدت مقاطع فيديو نشرتها منظمات حقوقية وحملات تعنى بقضية الإيغور، مشاهد لأشد أنواع التعذيب.
الحكومة الصينية الشيوعية استخدمت جميع صنوف التعذيب ضد إخواننا الإيغور.. اعتقلتهم، عذبتهم جسديًا ونفسيًا، أغتصبت نساءهم، وأجرت عمليات تعقيم للنساء، منعتهم من أداء الفرائض، انتزعت أطفالهم منهم.. والآن تجوّعهم!!#الصين_تبيد_مسلمي_الاويغور
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) September 12, 2022
ونشرت رئيسة مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشليه -مطلع سبتمبر/أيلول- تقريرًا عن الوضع في إقليم شينجيانغ الصيني يتحدث عن انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبت ضد أقلية الإيغور المسلمة واتهامات بالتعذيب والعنف الجنسي.
وقال التقرير إن هناك أدلة جديرة بالثقة على ارتكاب أعمال تعذيب وعنف جنسي وجرائم محتملة ضد الإنسانية، ضد الإيغور، وهو ما أثار غضب بيجين ووصفته بأنه أكاذيب.
وكشف الدكتور عبد الوارث عبد الخالق مدير وكالة أنباء تركستان الشرقية للجزيرة مباشر أن تقرير الأمم المتحدة لخص الانتهاكات في 4 محاور فقط وهي: المعسكرات وادعاء محاربة الإرهاب والحرية الدينية وتشتيت العائلات، “في حين هناك محاور أخرى كثيرة لم تذكرها الأمم المتحدة”.
China is committing to #starvationgenocide against Uyghurs.
Uyghur kids are about to die.They have high fever and are starved, but there r no foods or medical help during the lockdown.CCP is now using"Covid"as a tool to eradicate the Uyghurs.
@BBCWorld@CNN @AJEnglish pic.twitter.com/K5pD9ojz4K— AynurUyghur (@Aynur35423962) September 13, 2022
🚨Uyghur woman explains starvation in Ghulja, East Turkistan which is under China’s“covid lockdown” for the past 40 days. She says people have money but can’t buy food, no one is bringing them food, people left to starve in their homes, many have already died.#StarvationGenocide pic.twitter.com/f6QZlCUDTJ
— Salih Hudayar (سالىھ خۇدايار) (@SalihHudayar) September 9, 2022