بعد اقتحام باحاته بملابس “فاضحة”.. مدير المسجد الإبراهيمي: هذا هو هدف الاحتلال (فيديو)

قال غسان الرجبي مدير المسجد الإبراهيمي، إن اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين المتكررة للمسجد وارتداء “ملابس فاضحة” في باحاته تمثل استفزازا صريحا لمشاعر المسلمين، وتسعى لدفعهم إلى ردود تسمح باعتقالهم من قبل قوات الاحتلال.
وأضاف الرجبي خلال مشاركته في برنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء الاثنين، إن ما حدث في المسجد الأقصى يتكرر اليوم في باحات المسجد الإبراهيمي، مؤكدًا أن ما قامت به المستوطنات والسائحات الإسرائيليات أمر غير مقبول في جميع الديانات السماوية.
وأوضح مدير المسجد الإبراهيمي أن هذه الطقوس التلمودية التي تمارس بلباس غير لائق، تضاف إلى سياسة التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى إلى جانب البوابات الإلكترونية التي تسعى لمحاربة الوجود الفلسطيني في القدس الشريف.
• استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية اقتحام واستباحة مستوطنين بلباس فاضح للمسجد الإبراهيمي لأداء طقوس تلمودية
• وقال مدير #الحرم_الإبراهيمي الشريف إن سدنة الحرم الإبراهيمي الشريف حاولوا منع مجموعة من المستوطنين ترتدي لباسا فاضحا، من الدخول إلى مصلى الإسحاقية 1/2 pic.twitter.com/JSTMU8azuZ— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 12, 2022
وقال إن قوات الاحتلال عملت على فتح المجال أمام المستوطنين للدخول إلى مصلى “الإسحاقية” الذي يعتبر في رأي سلطات الاحتلال الإسرائيلي نفسها مصلى إسلاميًا. وفي ذلك مساس بحرية العبادة وانتهاك لحقوق المسلمين، على حد تعبيره.
وأضاف أن “سلطات الاحتلال اليوم تسيطر على نسبة 63% من مساحة باحات المسجد الإبراهيمي وهي ماضية في سرقة باقي المقدسات الإسلامية”.
وتواصلت الردود الفلسطينية الرافضة لاقتحام مجموعة من المستوطنين والمستوطنات برفقة قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل جنوبي الضفة المحتلة.
واستنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ حاتم البكري، اقتحام المسجد واستباحة المستوطنين له بلباس غير لائق، وأداءهم طقوسًا تلمودية داخل المسجد الإبراهيمي.
مدير المسجد الإبراهيمي غسان الرجبي: الاحتلال يمنع الأذان للصلاة 700 مرة كل عام #فلسطين #الخليل pic.twitter.com/huTClA2Hhs
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 12, 2022
وأوضح الرجبي أن هذه الاستفزازات التي تجاوزت الخطوط الحمراء قد تفتح مدينة الخليل على مزيد من المواجهات الدينية.
وخلص الرجبي إلى القول بأن السياسة التي تعتمدها سلطات الاحتلال في القدس تهدف إلى “سرقة كل ما هو مقدس من الممتلكات الفلسطينية والإسلامية. ولهذا لجأت لعملية الحفر في القدس والخليل للبحث عما يثبت يهودية هذه المقدسات الإسلامية ويمنح السيطرة عليها”.
وحذر الرجبي من أن سلطات الاحتلال قد تلجأ إلى عمليات تزوير بعض الآثار والمعالم الإسلامية الفلسطينية والترويج لها على أنها تلمودية أو إسرائيلية.