بعد قطيعة 10 سنوات.. حماس تعلن استئناف علاقتها مع النظام السوري

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس “مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة” مع النظام السوري “في إطار قرارها باستئناف علاقتها مع سوريا الشقيقة خدمةً لأمتنا وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين”.
وقالت الحركة في بيان، الخميس، إنها تتابع “باهتمام استمرار العدوان الصهيوني على سوريا الشقيقة، بالقصف والقتل والتدمير، وتصاعد محاولات النيل منها وتقسيمها وتجزئتها، وإبعادها عن دورها التاريخي الفاعل، لا سيما على صعيد القضية الفلسطينية”.
وأضافت أن “سوريا احتضنت شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، وهو ما يستوجب الوقوف معها، في ظل ما تتعرض له من عدوان غاشم”.
وأكد البيان استراتيجية الحركة “الثابتة، وحرصها على تطوير وتعزيز علاقاتها مع أمتها، ومحيطها العربي والإسلامي، وكل الداعمين لقضيتنا ومقاومتنا”.
بدل الانشغال بإصدار بيان طويل يتضامن مع نظام بشار، ضد اعتداءات صهيونية؛ يقابلها بالشكوى.. كان على قيادة "حماس" أن تنشغل بالوضع الأهم في الضفة الغربية، والذي سلّمت قيادها فيه لشخص ثبت فشله على رؤوس الأشهاد.
بشار هو سرّ دمار سوريا، ومجاملته خطيئة؛ تماما مثل ترك الفاشل يواصل مسيرته.— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) September 15, 2022
وأعرب البيان عن تقدير حركة حماس “للجمهورية العربية السورية قيادةً وشعبًا، لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”، كما أعرب عن تطلعها لأن “تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وندعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها”.
وأدان البيان “بشدة العدوان الصهيوني المتكرر على سوريا، وخاصة قصف مطارَيْ دمشق وحلب مؤخرًا، ونؤكد وقوفنا إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهة هذا العدوان”.
بيان حماس حول قرارها استئناف العلاقة مع سوريا، خطوة متقدمة ومؤشر على أن العلاقة قطعت شوطا مهما، وأن الوساطات نجحت.
— Khalil Nasrallah (@khalilnasrallah) September 15, 2022
وأكدت حماس في البيان على موقفها الثابت “من وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، ونرفض أي مساس بذلك”، ودعت إلى “إنهاء جميع مظاهر الصراع في الأمة، وتحقيق المصالحات والتفاهمات بين مكوّناتها ودولها وقواها عبر الحوار الجاد، بما يحقق مصالح الأمة ويخدم قضاياها”.
كما أكدت انحيازها إلى “أمتنا في مواجهة المخططات الصهيونية الخبيثة، الهادفة إلى تجزئتها وتقسيمها ونهب خيراتها، ونقف صفًا واحدًا وطنيًا وعربيًا وإسلاميًا لمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي لمخططاته”.
عودة حماس الى سوريا في هذا التوقيت الحساس الذي تعيشه المنطقة وخاصة مع بدء تشكل ما يشبه الانتفاضة الواسعة في الضفة الغربية ، يؤكد ان حزب الله هو لاعب اقليمي بمستوى دولي ، وهو يملك قدرات سياسية نوعية ، تتجاوز قدراته الصاروخية الدقيقة
— G Charles Abi nader (@abinadercharle1) September 15, 2022
ونقلت وكالة الأناضول عن “مصدر فلسطيني” في يونيو/حزيران الماضي أن حركة “حماس” والنظام السوري يستعدان لفتح صفحة جديدة، واستعادة العلاقات بعد قطيعة استمرت 10 أعوام.
وقررت قيادة حركة حماس مغادرة دمشق في فبراير 2012 بعد نحو عام من بداية الثورة السورية في مارس/آذار 2011.
لا اعرف لماذا البعض متفاجئ من عودة حماس لنظام الأسد هذا ديدنهم قالوا خرجنا وقالوا قطعنا العلاقه لكن بقوا في حضن من يدعم الاسد بقيت العلاقه مع ايران وحزب الله الذين هم اكبر الداعمين لبشار والذين قتلوا عشرات الآلاف من الأبرياء في سوريا حماس جزء لا يتجزأ من هذا النظام الخبيث وشريكه pic.twitter.com/C0IpJnCMxd
— ابن فلسطين𓂆منير🇵🇸🇸🇦🇯🇴🦅 (@muneer798) September 15, 2022
حركة حماس تعلم جيداً أن إعادة العلاقات لن يؤثر على الثوار، والجميع يعلم أن إعادة العلاقات مع سوريا أمر مهم في هذه المرحلة، خصوصاً في هذا الوقت الذي رفضت فيه الدول العربية احتواء الحركة وتم طرد التابعين لها وإغلاق مكاتبها وحبس أبناءها ..
"حماس لم تجد أحداً يحتويها غير سوريا"
+++
— عِمادُ الدِين • 𓂆 (@EmadOtol) September 15, 2022
نختلف مع حماس فكريا و في موقفها من الأزمة السورية ونلتقي معها في العداء للصهاينة و رفض التطبيع
لم يصدر عن القيادة السورية اي بيان يصف حركة حماس بالحركة الإرهابية وعليه نرفض تسمية حماس بالارهابية مع كل ما فعلته في سوريا .
القرار الرسمي والالتزام به جزء من الوطنية السليمة .— أبو شمس (@StMS4sXnqb7G26V) September 15, 2022
عودة #حماس إلى #سوريا ركيزة لتعزيز العمل المقاوم في فلسطين والمنطقة.
هذا الإعلان بلا شك له ارتباط بزيارة وفد الحركة إلى #موسكو..
الوقت كفيل بإعادة جسور الثقة بين الطرفين وإن كانت بأقل مستوى، إلا أن الصدق والوفاء والاحترام المتبادل يجب أن تكون عناوين العلاقة العريضة،
نصر مبارك.."— محمد علي خازم (@MohammadKhazemm) September 15, 2022
حماس تعلن رسميا اليوم استئناف علاقاتها مع #سوريا. ولاحظوا أنها استخدمت مصطلح "استئناف" وليس استعادة؛ وهي بذلك تؤكد أنها لم تتخذ من قبل قرارًا بقطع العلاقة أو التخلي عن سوريا أرضًا وشعب. ولإدراك قيمة هذا القرار راقبوا موقف الاحتلال
— Ahmed Elkomi 🇵🇸 (@ahmedelkomi1) September 15, 2022
مصالحة #حماس مع #الأسد غير مقنعة، لا سياسيا ولا أخلاقيا:
١.فرجوع قادتها لدمشق سيجعلهم منكشفين لاغتيالات الصهاينة.
٢.وإيثارها اللاجئين الفلسطينيين في سوريا على ملايين اللاجئين السوريين أنانية.
٣.وسعيها لإطلاق ٨٠ حمساويا من سجون الأسد مع وجود ٨٠ ألف سوري في سجونه أنانية أخرى. pic.twitter.com/ToUAJ7WTb7— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) September 15, 2022
المضحك ببيان عودة علاقات حماس مع النظام السوري
أنهم يقولون بالبيان إبعاد سوريا عن دورها التاريخي لاسيما على صعيد القضية الفلسطينية
اللي بيسمع بفكر بشار كان كل ساعة بيفتح حرب مع اسرائيل ليحرر القدس ولا كأنو المخلوق أبوه بايع الجولان وآخد حقو pic.twitter.com/u7afPBY1bM— 🔴 Astrid (@Astri_000) September 15, 2022