اقتحام سفارة أذربيجان في باريس.. والسفير: هؤلاء “برابرة أرمِن” وماكرون عار على فرنسا (فيديو)

اقتحم أفراد من الجالية الأرمينية مبنى السفارة الأذربيجانية في فرنسا، الأحد، بالتزامن مع مواجهات حدودية اندلعت بين البلدين منذ أكثر من أسبوع وأسفرت وفق تصريحات رسمية عن سقوط قتلى من الطرفين.

ووثق السفير الأذربيجاني عبد الرحمن مصطفاييف تفاصيل الحادث في مقطع مصور، أظهر عددًا من أفراد الجالية الأرمينية وهم يحاولون التعدي على مدخل مبنى السفارة واستخدام الحاجز الحديدي لكسر الباب الأمامي للمقر بينما حاول بعض الموجودين تهدئة المحتجين الغاضبين وإبعادهم عن المكان.

وعبر السفير الأذربيجاني على تويتر عن استيائه من محاولة “متشددون أرمن” يعيشون في فرنسا الهجوم على مبنى سفارة بلاده في باريس.

وتابع “دعونا نترك البرابرة الأرمن جانبًا، السيد إيمانويل ماكرون لا يحمي السفارات ويتجاهل متطلباتنا الأساسية لأمننا وهو عار على فرنسا”.

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الأذربيجانية ما وصفته بـ”الأعمال الإجرامية” التي ترتكبها الجالية الأرمنية.

وشددت الوزارة في بيان على رفضها الأعمال الإجرامية للجماعات الأرمينية “المتطرفة” وطالبت المؤسسات المسؤولة بمنع مثل هذه “التصرفات الاستفزازية”، مطالبة الدول المعنية أن تتعامل مع واجباتها بمسؤولية.

وحثت وكالات إنفاذ القانون في باريس على فتح تحقيق في أعمال التخريب التي ارتكبتها الجماعات الأرمينية.

وتجدد القصف المدفعي المتقطع بين القوات الأذرية والأرمينية، الأحد، في إقليم ناغورني كاراباخ بعد يومين من الهدوء.

وتقول أرمينيا إن القوات الأذربيجانية هاجمت منذ نحو أسبوع، مناطق داخل البلاد خارج كاراباخ واستولت عليها.

في المقابل، تقول أذربيجان إنها كانت ترد على استفزازات من أرمينيا.

وخاض البلدان حروبًا على مدى عقود من أجل منطقة ناغورني كاراباخ المعترف بها دوليا بوصفها جزءا من أذربيجان، لكن حتى اندلاع الحرب عام 2020 كان يسكنها الأرمن ويسيطرون عليها.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان