ترحيب أوربي بتقرير الأمم المتحدة بشأن الإيغور ودعوة أمريكية لمحاسبة الصين

رحّب الاتحاد الأوربي، الخميس، بتقرير الأمم المتحدة عن انتهاكات لحقوق الإنسان التي تتعرض لها أقلية الإيغور المسلمة في إقليم شينجيانغ بالصين، فيما طالبت الولايات المتحدة بمحاسبة الصين على ما وصفته بأنه “إبادة جماعية” يتعرض لها الأويغور.
وأشاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالتقرير، ودعا الصين إلى “التوقف الفوري عن ارتكاب هذه الفظائع”.
وقال في بيان إن “هذا التقرير يعمق ويعيد تأكيد مخاوفنا الكبيرة بشأن الإبادة الجماعية المستمرة والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها السلطات الصينية بحق الإيغور”.
وأضاف “سوف نستمر في مساءلة جمهورية الصين الشعبية ودعوتها للإفراج عن المعتقلين ظلمًا، والكشف عن مصير المفقودين، وإتاحة وصول تام ومن دون عوائق لمحققين مستقلين إلى شينجيانغ والتبت ومختلف مناطق جمهورية الصين الشعبية”.
The @UNHumanRights recently released report on the Human Rights Situation in Xinjiang lays out the PRC’s human rights violations and abuses in unnerving detail. We call on the PRC to immediately cease committing these atrocities. https://t.co/MQmI8mFoxo
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) September 1, 2022
من جهتها اعتبرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، الخميس، أن تقرير الأمم المتحدة “يخجل الصين”، ودعت في بيان إلى مواصلة الضغوط الدولية “من أجل وقف فوري للانتهاكات المخيفة لحقوق الإنسان في شينجيانغ”.
كما حضت الخارجية الألمانية بيجين على “السماح بتحقيق مستقل جديد” على أراضيها.
بدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، عن دعمه للتقرير.
ودعا غوتيريش الصين إلى “اتباع توصيات” تقرير مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الذي تحدث عن انتهاكات يمكن أن ترقى إلى “جرائم ضد الإنسانية” في منطقة شينجيانغ الصينية.
وقال التقرير إن هناك أدلة جديرة بالثقة على ارتكاب أعمال تعذيب وعنف جنسي وجرائم محتملة ضد الإنسانية ضد أقلية الإيغور المسلمة في إقليم شينجيانغ الصيني، وهو ما أثار غضب الصين ووصفته بأنه أكاذيب.