الخوذ البيضاء: اعتماد خطوط النزاع لإدخال المساعدات محاولة صريحة لتعويم نظام الأسد وحصار السوريين

عبر مدير مؤسسة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) رائد الصالح عن رفضه لمحاولات تعويم النظام السوري والتصالح دوليًا معه، مشددًا على ضرورة محاسبته على الجرائم التي ارتكبها.
وقال الصالح خلال كلمة في فعالية نظمتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان بعنوان (سد الفجوة: السعي لتحقيق المساءلة في سوريا)، الجمعة “إن غياب المحاسبة سمح للدكتاتوريين حول العالم بارتكاب المزيد من الجرائم، ما نحتاجه هو آلية واضحة للمحاسبة لمنع هذه الجرائم مستقبلًا، وتحقيق العدالة للضحايا”.
3/1ـ قال مدير #الخوذ_البيضاء رائد الصالح، خلال كلمة في فعالية نظمتها @SN4HR بعنوان (سد الفجوة:السعي لتحقيق المساءلة في سوريا) "إن غياب المحاسبة سمح للدكتاتوريين حول العالم بارتكاب المزيد من الجرائم،مانحتاجه هو آلية واضحة للمحاسبة لمنع هذه الجرائم مستقبلاً،وتحقيق العدالة للضحايا" pic.twitter.com/sKwPeWRqln
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) September 23, 2022
وأضاف أن أي محاولات لتعويم نظام بشار الأسد مرفوضة تمامًا، وأن اعتماد خطوط النزاع لإدخال المساعدات إلى شمال غربي سوريا لم يكن سوى محاولة صريحة لتعويم النظام ولحصار السوريين، مدللًا على كلامه بحال “مخيم الركبان المحاصر، وكثير من إجراءات الحصار السابقة للمناطق السورية”.
وتشدد قوات النظام السوري الحصار على مخيم الركبان الذي يؤوي أكثر من 10 آلاف مدني على الحدود الأردنية، يعانون بالأصل من أزمة إنسانية كبرى بسبب النقص الحادّ في الغذاء والدواء والمحروقات والاحتياجات الأساسية.
3/3ـ وأكد الصالح على ضرورة أن تكون المساعدات الإنسانية بعيدة عن أي استخدام سياسي، وبأن تكون أعمال التعافي المبكر، والمساعدات ذات غاية انسانية واضحة، وأن تسخر لخدمة السوريين لا لخدمة نظام الأسد، وذلك لن يكون إلا عبر آلية واضحة لوصول المساعدات للسوريين.
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) September 23, 2022
وفي 4 أغسطس/آب الماضي، وفي محاولةٍ لمواجهة هذا الواقع الإنساني المتردّي، طالب كلٌّ من الائتلاف الوطني لقوى الثورة، والمعارضة السورية، والشبكة السورية لحقوق الإنسان، بمساعدة عاجلة لمخيم الركبان المحاصر من قبل نظام الأسد، وتأمين المياه لسكانه.
وأكد الصالح ضرورة أن تكون المساعدات الإنسانية بعيدة عن أي استخدام سياسي، وبأن تكون أعمال التعافي المبكر، والمساعدات ذات غاية إنسانية واضحة، وأن تسخر لخدمة السوريين لا لخدمة نظام الأسد، “وذلك لن يكون إلا عبر آلية واضحة لوصول المساعدات للسوريين”.
Approximately 10,000 Syrians are at risk of dying of thirst in the middle of the desert. These families fled to be settled in Rukban camp. Don’t let them die of thirst. Do anything to help them.
#Save_The_Rukban_Camp #انقذوا_مخيم_الركبان pic.twitter.com/rEVNn51jhE— Majd khalaf 🇺🇦 (@majdkhalaf1993) August 2, 2022
ويرى مراقبون أن النظام السوري يستخدم ورقة الملفات الإنسانية لتحقيق أهدافه الخاصة، فضلًا عن محاولة إيجاد آلية ابتزاز للضغط على المناطق الخارجة عن سيطرته، للتحكم في المساعدات وتوجيهها وعرقلتها، وفقًا لأجنداته الخاصة.
#انقذوا_الطفلة_يقين.. مناشدات لإخراج طفلة من #مخيم_الركبان لتلقي العلاج بعد تدهور حالتها الصحية pic.twitter.com/PaQsKl56FY
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 4, 2022
استجابة عاجلة‼️
خبز و مياه – مخيم الركبانقمنا منذ أسابيع بتشغيل المخبز في مخيم الركبان، وتوزيع الخبز على 1000 عائلة لمدة شهر، لا يمكن وصف وضع العائلات في هذا المخيم وسط الصحراء ..
1/3#أنقذوا_مخيم_الركبان #انقذوا_مخيم_الركبان pic.twitter.com/CB8JdCGm7K— Molham Team | فريق ملهم التطوعي (@molhamteam) August 4, 2022