بعد عملية الأغوار.. قيادي بحماس: الضفة قنبلة موقوتة لن تهدأ (فيديو)

قال الدكتور غازي حمد -عضو المكتب السياسي لحركة المقاوم الإسلامية (حماس)- إن الرسالة الأساسية من وراء عملية غور الأردن مفادها أن الضفة الغربية “تشكّل قنبلة موقوتة لن تهدأ، وإن أبناء الضفة يتفنّنون” بصور شتى في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف في حديثه لبرنامج المسائية على شاشة الجزيرة مباشر، مساء الأحد، أن بعض العمليات تكاد تقلب المعادلة بشكل كامل، وأن العمليات تتوالى بشكل دوري من نابلس أو جنين أو الخليل أو مدن ومخيمات عدة.

يأتي ذلك بعدما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إصابة 7 إسرائيليين بينهم 6 جنود وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة، الأحد، إثر إطلاق نار استهدف حافلة في منطقة الأغوار شرقي الضفة الغربية.

وباركت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين العملية.

وقالت حماس -في بيان صحفي- إن العملية تؤكد من “عزم الشعب الفلسطيني على مواصلة طريق المقاومة والتحدي، حتى يحقق آماله كاملة في الحرية والاستقلال”، معتبرة أن العملية رد طبيعي على “جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين ومقدساتهم”.

وقلّل حمد من جدوى اعتقال منفذي العملية، مضيفًا أن منفذين لعمليات جديدة ضد أهداف للمحتل الإسرائيلي سيظهرون على الساحة ولن يُرهبهم الاعتقال.

وتابع: أعتقد أن هناك تحليلات سياسية واستراتيجية في إسرائيل تقول إنه من المستحيل السيطرة على الضفة الغربية أو التنبؤ بتحركات المقاومة، التي تتفاوت من جهود فردية إلى تحركات منظّمة، وكلها تؤكد تجذّر فكرة المقاومة في كل الأراضي الفلسطينية.

واستطرد عضو المكتب السياسي لـ(حماس): يوجد في الضفة الغربية مخزون ثوري وحالة احتقان ورفض للاحتلال، ولن يجد المحتل -الذي فشل في الضفة الغربية- من يسمح له بالاستقرار في أراضينا المحتلة.

وأكد أن الفلسطينيين لا يبحثون عن سلام اقتصادي، وإنما يسعون لتحرير أرضهم مهما كلّفهم من ثمن، ولن يتوقف الشعب الفلسطيني حتى يحقق مقصده، وفق تعبيره.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر + مواقع التواصل

إعلان