كوربين يحذر من تبني ليز تراس نهج أمريكا في أوكرانيا ومواصلة الإنفاق على السلاح (فيديو)

عبر السياسي البريطاني جيرمي كوربين عن خشيته من أن تواصل ليز تراس، رئيسة الوزراء البريطانية القادمة، تبني النهج الأمريكي ومواصلة إنفاق الأموال على السلاح في أوكرانيا.
وشدد زعيم حزب العمال السابق في لقاء مع برنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، مساء الاثنين، على ضرورة البحث عن تسوية سياسية للحرب في أوكرانيا، متوقعًا فشل ليز تراس في الوصول إلى ذلك.
وقبل أيام، أكدت ليز تراس التي تتولى منصب وزيرة الخارجية البريطانية حاليًّا، أن أوكرانيا بحاجة إلى المزيد من راجمات الصواريخ والأسلحة الثقيلة لمواجهة روسيا.
وكانت ليز قد اتخذت موقفًا متشددًا، وأصرت على ضرورة طرد جميع قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أوكرانيا، عند بدء العملية الروسية هناك.
وأعربت عن دعمها للبريطانيين الذين يرغبون في الذهاب إلى أوكرانيا للقتال ضد القوات الروسية.
لحظة إعلان فوز #ليز_تراس بزعامة حزب المحافظين الحاكم وستصبح رئيسة وزراء #بريطانيا خلفًا لبوريس #جونسون pic.twitter.com/y0fymeFP9s
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 5, 2022
ملفات ستواجهها ليز تراس
وفيما يخص السياسة الداخلية، قال كوربين إن ليز أمامها العديد من القضايا التي تحتاج إلى معالجة، أبرزها كبح جماح التضخم، والحد من الضرائب.
وأضاف أن رئيسة الوزراء القادمة ترفض تحوّل شركات الطاقة إلى ملكيات عامة للحد من ارتفاع أسعار الطاقة، متوقعًا حصول مظاهرات وإضرابات عامة في البلاد اعتراضًا على عدة قضايا داخلية.
وقال كوربين إن ليز تراس أمامها خياران: إما الاستثمار في قطاع الخدمة العامة والحد من ارتفاع الطاقة، أو ترك الأمور تسير إلى الأسوأ، مشيرًا إلى أن “حكومة المحافظين أدت إلى انخفاض مستوى المعيشة، وازداد الأغنياء غنى في حين ازداد الفقراء فقرًا”.
وكانت ليز قد تعهدت بخفض الضرائب والتصدي لأزمة الطاقة وتفاقم تكاليف المعيشة.
وقالت ليز تراس بعد إعلان فوزها برئاسة حزب المحافظين أمس “سأقدم خطة جريئة لخفض الضرائب وتنمية اقتصادنا. سأعالج أزمة الطاقة، وسأتعامل مع فواتير الطاقة التي يعاني منها الناس، سأعالج أيضًا المشكلات الطويلة الأمد لدينا بشأن إمدادات الطاقة”.
وستخلف تراس رئيس الوزراء الحالي بوريس جونسون، الذي أُجبر على تقديم استقالته في يوليو/تموز بعد فضائح على مدى شهور أدت إلى استنزاف التأييد لإدارته، وقد استقال الوزراء لحمله على ترك المنصب.