واشنطن بوست: وثيقة ضُبطت في منزل ترمب تصف القدرات النووية لحكومة أجنبية

ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أنه تم العثور على وثيقة تصف الدفاعات العسكرية لحكومة أجنبية -بما في ذلك قدراتها النووية- عندما داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” الشهر الماضي منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في فلوريدا.
ولم يحدد تقرير الصحيفة الأمريكية -الذي استشهد بمصادر مطلعة- الحكومة الأجنبية التي ورد ذكرها في الوثيقة، ولم يشر إلى ما إذا كانت الحكومة الأجنبية صديقة أم معادية للولايات المتحدة.
FBI seized material at Mar-a-Lago on a foreign nation’s military defenses, including its nuclear capabilities, people familiar say https://t.co/KTzh4ywflU
— The Washington Post (@washingtonpost) September 6, 2022
وثائق بالغة السرية
وعثر مكتب التحقيقات الاتحادي على أكثر من 11 ألف وثيقة وصورة حكومية خلال المداهمة التي جرت في الثامن من أغسطس/آب لمنزل ترمب في مارالاجو.
ووفقًا لتقرير واشنطن بوست فإن بعض الوثائق التي تم العثور عليها توضح بالتفصيل “عمليات أمريكية بالغة السرية تتطلب تصاريح خاصة”، وليس مجرد تصريح سري للغاية.
وقالت الصحيفة إن بعض الوثائق “مُقيدة” لدرجة أنه حتى بعض كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة الرئيس جو بايدن لم يُصرح لهم بمراجعتها.

تفتيش غير مسبوق
وبحسب قائمة بالموجودات التي صادرها مكتب التحقيقات الفيدرالي من منزل ترمب، هناك العديد من الوثائق المصنّفة “سرية للغاية”. ويشتبه المحققون في أن ترمب انتهك قانون مكافحة التجسس الذي يحدد بحزم تام من يحق له حيازة الوثائق السرية.
وجرت عملية التفتيش غير المسبوقة لمنزل رئيس سابق وسط اشتباه في انتهاكات لقانون مكافحة التجسس على صلة بالاحتفاظ بوثائق دفاعية حساسة.
Some of the seized documents detail top-secret U.S. operations so closely guarded that many senior national security officials are kept in the dark about them. https://t.co/HpRkOWH1eY
— The Washington Post (@washingtonpost) September 7, 2022
ويمثل أمر تفتيش منزل ترمب تصعيدًا واضحًا لأحد التحقيقات الاتحادية العديدة التي يواجهها الرئيس السابق فيما يتعلق بفترة توليه منصبه ومشروعاته التجارية الخاصة.
والتفتيش جزء من تحقيق اتحادي (فيدرالي) فيما إذا كان ترمب قد احتفظ بالوثائق دون سند من القانون عندما ترك منصبه في يناير/ كانون الثاني 2021 بعد خسارته الانتخابات الرئاسية أمام الديمقراطي جو بايدن.