روسيا تتوعد بإحراق الدبابات البريطانية في أوكرانيا وتوجه تحذيرا للغرب

قالت الرئاسة الروسية، اليوم الاثنين، إن الدبابات التي تخطط بريطانيا لإرسالها إلى أوكرانيا “ستحترق”، محذرة الغرب من أن إمداد أوكرانيا بأسلحة أكثر تطورا لن يغيّر نتيجة الحرب.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، ردا على سؤال عن الدبابات البريطانية “إنهم يستخدمون هذا البلد (أوكرانيا) أداة لتحقيق أهدافهم المعادية لروسيا. هذه الدبابات تحترق وستحترق مثل بقية الدبابات”.
وأضاف بيسكوف أن الإمدادات الجديدة من دول مثل بريطانيا وبولندا لن تغيّر الوضع على الأرض، لكنها محاولة لإطالة أمد الصراع، مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي في نهاية المطاف إلى “المزيد من المشكلات” لأوكرانيا.
وأكد بيسكوف في مؤتمره اليومي مع الصحافة عبر الهاتف أن “العملية العسكرية الخاصة ستستمر”، مستخدما التسمية المعتمدة من موسكو للحرب في أوكرانيا.
وفي وقت لاحق الاثنين، ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسياسات كييف “المدمرة”، وزيادة إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا.
وقال الكرملين عقب مكالمة هاتفية بين بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، إن بوتين أشار إلى “الخط المدمر الذي ينتهجه نظام كييف، والذي يراهن على تكثيف الأعمال العدائية بدعم من رعاة غربيين يعززون إمدادات الأسلحة والمعدات العسكرية” لأوكرانيا.

وكانت كل من بريطانيا وفرنسا وبولندا قد تعهدت -أو أبدت استعدادها- بإرسال دبابات إلى أوكرانيا.
ومن المقرر أن يجتمع حلفاء أوكرانيا في ألمانيا، الجمعة المقبل، لمناقشة إمدادها بمزيد من الأسلحة. ويتعرض المستشار الألماني أولاف شولتس لضغوط للسماح بتصدير دبابات (ليوبارد 2) القتالية إلى أوكرانيا من ألمانيا التي تنتجها، ودول أخرى تملكها.
وقدّمت الولايات المتحدة وحلفاؤها أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات، بما فيها أنظمة صواريخ وطائرات مسيّرة ومركبات مدرعة وأنظمة اتصالات لأوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير/شباط الماضي.