إسرائيل تناشد الفاتيكان التدخل للإفراج عن جنودها الأسرى في غزة
ناشدت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بابا الفاتيكان فرنسيس التدخل لإطلاق سراح 4 أسرى تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة منذ 2014.
جاء ذلك عقب نشر حماس مقطع فيديو هو الأول للمحتجز لديها أبرا منغيستو، وإقرار إسرائيل مساء الثلاثاء بصحة الفيديو.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: بتوجيه من وزير الخارجية إيلي كوهين، تم إرسال رسائل إلى البابا فرنسيس، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إيغر، بعد نشر مقطع فيديو للمواطن الإسرائيلي أبرا منغيستو الذي تحتجزه حماس.
وأضافت أن الرسائل طالبت هذه الجهات بـاتخاذ إجراءات عاجلة لإدانة حماس، والتحرك من أجل إطلاق سراح المواطنين الإسرائيليين وجثث الجنود المحتجزين لدى حماس في غزة.
وقال كوهين، بحسب البيان: إحضار جثث الجنود لدفن يهودي لائق وإعادة المواطنين الإسرائيليين إلى حضن عائلاتهم هو التزام أخلاقي للحكومة الإسرائيلية.
Pegawai dan tentera penjajah Israel yang masih dalam tahanan di Gaza:
1. Shaul Aaron
Ditangkap pada 20 Julai 2014
2. Hadar Golden
Ditangkap pada 1 Ogos 2014
3. Avira Mengistu
Ditangkap pada 7 September 2014
4. Hisham al-Sayed
Ditangkap pada 20 April 2015Sumber: Gaza Now pic.twitter.com/FCIYGTrvoQ
— Nu'man نعمان 🇲🇾🇵🇸 (@numanmazlan) August 2, 2021
وكان البابا فرنسيس قد التقى عائلات الإسرائيليين الأربعة في ديسمبر/كانون الأول 2022، ووعدهم بالمساعدة في إعادتهم، بحسب المصدر ذاته.
وفي الفيديو الذي بثته كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- الأحد، ظهر منغيستو مرتديًا قميصًا أزرق، ووجّه رسالة إلى حكومته متسائلًا: إلى متى سأظل هنا في الأسر أنا ورفاقي بعد هذه السنوات الطويلة من المعاناة والألم؟ أين دولة وشعب إسرائيل من مصيرنا؟!
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، توعد رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، الاحتلال بـإغلاق ملف الجنود الإسرائيليين لدى كتائب القسام إلى الأبد في حال ماطلت إسرائيل في صفقة التبادل، التي تتواصل منذ شهور مباحثات بشأنها بلا نتائج.
وأسرت حماس جنديين إسرائيليين في غزة خلال عدوان صيف 2014، هما أورون شاؤول وهدار غولدين، فيما تقول إسرائيل إنهما قُتلا وإن الحركة تحتفظ برفاتهما.
كما تحتفظ حماس بإسرائيليَين تقول تل أبيب إنهما مريضان نفسيًا، وهما منغيستو وهشام السيد، بعدما دخلا غزة في ظروف غامضة في سبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول 2014.