مصر.. “العفو الرئاسي” تعلن إخلاء سبيل 27 من المحبوسين احتياطيا

أعلنت لجنة العفو الرئاسي بمصر، الأحد، إخلاء سبيل 27 محبوسًا احتياطيًا، وذلك بأول دفعة إفراجات في عام 2023.
وقال محمد عبد العزيز عضو اللجنة النائب إن نيابة أمن الدولة العليا (معنية بقضايا الأمن القومي) قررت إخلاء سبيل 27 محبوسًا احتياطًا في أول أيام العام الجديد، وفق بيان نشره عبر صفحته على فيسبوك.
ونشر عبد العزيز قائمة بأسماء المفرج عنهم، مشيرًا إلى أنهم متهمون في قضايا بين أعوام 2018 و2021 و2022، دون تحديد التهم الموجهة إليهم.
ومن بين الأسماء الفنان حمادة صميدة الذي ألقي القبض عليه، في أغسطس/آب الماضي، إثر اتهامه بنشر وترويج أخبار كاذبة.
وكتب المحامي طارق العوضي -عضو اللجنة- عبر حسابه “المخلي سبيلهم اليوم 27″، دون ذكر تفاصيل أكثر، في حين ذكر طارق الخولي عضو اللجنة تلك الأسماء عبر صفحته في فيسبوك.
ووصفت جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور -الليبرالي المعارض- تلك الإفراجات بأنها بداية جيدة للعام الجديد.
ووفق القانون المصري، فإن النائب العام هو صاحب سلطة إخلاء سبيل المحبوسين احتياطيًا، بينما لرئيس البلاد حق العفو عن كامل العقوبة أو بعضها للصادرة بحقهم أحكام نهائية.
وفي 24 أبريل/نيسان 2022، جرى تفعيل لجنة العفو مع إعادة تشكيلها بتوجيه رئاسي بالتزامن مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبدء أول حوار وطني منذ وصوله للسلطة في 2014.
ومنذ تلك الدعوة، بلغ عدد من أُطلق سراحهم بقرارات قضائية أو عفو رئاسي في قضايا رأي وتعبير نحو 595، بحسب رصد أولي لوكالة الأناضول، حتى الساعة.
فيما تفيد تقديرات سابقة لعضو لجنة العفو طارق العوضي بأن العدد يتجاوز الـ1000 شخص دون تحديد عدد سجناء الرأي والمعارضين.
ومن أبرز الذين أعلنت اللجنة عن إطلاق سراحهم خلال هذه الفترة، الناشطان زياد العليمي وحسام مؤنس، والمعارضون يحيى حسين ومحمد محيي الدين ومجدي قرقر (إسلامي) والصحفي هشام فؤاد (يساري)، والممثل طارق النهري.