“وحيدة بين 4 جدران”.. مسنة سورية تعيش ظروفا صعبة في مخيمات الشمال دون تدفئة أو معيل (فيديو)
تعيش “أم كلال” المسنة السورية في مخيم (غطاء رحمة) بريف إدلب الشمالي وحيدة دون معيل أو أبناء لها، وسط ظروف صعبة تحرمها من أبسط مقومات الحياة.
تقول في حديثها مع الجزيرة مباشر “لا أحد بجانبي. أعيش وسط هذه الحيطان منذ 4 سنوات دون وجود معين أو سند”.
وتتابع وهي تجلس على فرشتها البسيطة في غرفتها التي لا يوجد بها أي نوع من التدفئة وسط البرد القارس “أنا الآن مريضة، ولا أستطيع الذهاب إلى الطبيب. لا أملك المال، وليس هناك من يأخذني إلى المشفى”.
“أم كلال” التي لا تذكر عمرها كان لديها ابنة، لكنها توفيت لتبقى وحيدة، وتقول “لا أم ولا أب لي. أعيش في الغرفة وحيدة، ولا أملك مدفأة منذ 3 سنوات”.
"عايشين عيشة الموت أحسن منها".. سيّدة سوريّة تشكو: والله العظيم قهر 😢#الجزيرة_مباشر #سوريا #12شتاء_قارسا pic.twitter.com/mP5ZWXR0Cm
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 14, 2023
ويعيش النازحون السوريون أوضاعا إنسانية صعبة في ريف إدلب، نتيجة الأجواء الصعبة والبرد القارس، وانعدام المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الإغاثية.
وفي وقت سابق، قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، غير بيدرسون، إن السوريين يواجهون أزمة إنسانية واقتصادية متفاقمة داخل البلاد وخارجها، ووصف -خلال إحاطته الدورية أمام مجلس الأمن الدولي- الوضع في سوريا بأنه “الأكثر خطورة” في مخيمات النازحين.
كما أكد مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أن 6 ملايين سوري بحاجة إلى مساعدة عاجلة هذا الشتاء.