“مريضة ما عندي دوا “.. سورية وحيدة تعيش حياة بائسة في غرفة مساحتها 3 أمتار (فيديو)
تعيش السورية حلوم المصري حياة صعبة في غرفة لا تتجاوز مساحتها 3 أمتار، وحيدة دون معيل أو ونيس.
تقول حلوم التي اجتمع عليها المرض والنزوح معا “والله لا أملك سوى رحمة ربي. إخواني وأهلي توفوا، لا أملك شيئا بالدنيا”.
وتؤكد حلوم أنها لا تملك أي مصدر للعيش سوى التبرعات التي يمنحها إياها الناس.
وحلوم (45 عاما) نازحة في مخيمات حلب شمالي سوريا، تعاني من تشوه خلقي في الجسد والأعصاب، وتوضح “لا أستطيع السير أبدا، لا على البقالة ولا على الدكتور ولا على أي مكان”.
وتتحدث النازحة عن برد قاس تواجهه دون أي وسيلة للتدفئة، كما تشير إلى صعوبة حصولها على جميع أدويتها التي تحتاجها في حالتها الخاصة.
تقول حلوم “اشتد البرد والألم عليّ، أتناول الأدوية لعلاج أعصاب قدمي ودواء لوجع الرأس وآخر للمعدة. هناك أنواع من الأدوية لا أملك ثمنها”.
وتختم بقولها “أنا مريضة أريد الدواء، لا أملك مدفأة ولا شيء”.
ويعيش آلاف النازحين في المخيمات أوضاعا صعبة جراء نقص المساعدات وقلة مصادر التدفئة، واِنقطاع الكهرباء، مما يجعل من الصعب ممارسة الحياة اليومية.