جيش الاحتلال: عملية إطلاق نار قرب مطعم في الأغوار (فيديو)

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عن تعرّض مطعم لإطلاق نار شمال البحر الميت، دون وقوع إصابات.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن فلسطينيا وصل بمركبته إلى محاذاة مطعم قرب مستوطنة “ألموغ” شمالي البحر الميت وترجل من مركبته وأطلق طلقة واحدة تجاه المطعم، إلا أن خللا في سلاحه منعه من مواصلة العملية منسحبا من المكان.
تغطية صحفية: "لحظة تنفيذ عــملــية إطلاق النار نحو مطعم مستوطنين جنوب أريحا". pic.twitter.com/oBR6hO7Ftk
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 28, 2023
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن “عملية تخريبية وقعت قرب مطعم في مفرق ألموغ بالأغوار، حيث وصل مخرب إلى المطعم وقام بإطلاق رصاصة واحدة نحوه ولاذ بالفرار، ولم تقع إصابات”.
وقعت عملية تخريبية قرب مطعم في مفرق ألموج في الأغوار حيث وصل مخرب الى المطعم وقام باطلاق رصاصة واحدة نحوه ولاذ بالفرار. تقوم قوات الجيش والشرطة بتمشيط المنطقة. لم تقع إصابات pic.twitter.com/TzaXBe5Ywe
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 28, 2023
وفي وقت سابق اليوم، نشرت (سرايا القدس – كتيبة نابلس) في الضفة الغربية المحتلة مقطع فيديو يُظهر عمليات استهداف “حواجز ونقاط قوات الاحتلال الإسرائيلي” بوابل كثيف ومتتابع من الرصاص بشكل مباشر.
وأعلنت (سرايا القدس – كتيبة نابلس) الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها “استهدافها بشكل مباشر لعدة حواجز ونقاط تابعة للعدو الصهيوني”.
وأكد البيان أن “مجاهدي السرايا” تمكنوا، ليل الجمعة وفجر السبت، من تنفيذ سلسلة من “المهام الجهادية” في مناطق متفرقة.
وأشارت إلى أن “قواتها استهدفت النقطة العسكرية على جبل جرزيم بوابل من الرصاص، بالإضافة إلى استهداف حاجز 17 الاحتلالي”.
وصباح السبت، أصيب إسرائيليان بجروح وُصفت بالخطيرة بينهما ضابط بالجيش، عندما أطلق الطفل الفلسطيني محمد عليوات (13 عاما) النار على مجموعة من المستوطنين بحي سلوان في البلدة القديمة من القدس الشرقية، وفق الرواية الإسرائيلية.
ومساء أمس الجمعة، قُتل 7 إسرائيليين على الأقل وأصيب آخرون بإطلاق نار في مستوطنة النبي يعقوب شمال مدينة القدس، بالإضافة إلى استشهاد مُنفذ العملية الشاب الفلسطيني خيري علقم (21 عاما).
تقع مستوطنة “النبي يعقوب” قرب بلدة بيت حنينا، وهي مقامة على أراضيها شمال مدينة القدس.
وقعت العملية غداة استشهاد 10 فلسطينيين، الخميس الماضي، قضى 9 منهم في ما وصفته إسرائيل بأنه عملية “لمكافحة الإرهاب” في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية، وتوعدت الفصائل الفلسطينية بالرد.