شكري وفيدان يؤكدان ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي وعدم استهداف المدنيين (فيديو)

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن انزلاق الصراع نحو الأعمال العسكرية جاء بسبب عدم تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، اليوم السبت، أن القاهرة وأنقرة تجمعهما رؤية مشتركة بشأن أهمية العمل على تجاوز الآثار الإنسانية وضرورة العمل على احتواء الأزمة.

وأوضح شكري أن إسرائيل “ارتكبت مخالفات جسيمة للقانون الدولي” مطالبًا بضرورة العمل على إيقافها واحترام القانون الإنساني الدولي وعدم تعريض المدنيين للخطر.

وتابع “يتعين توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم”، مؤكدا أن الحل يكمن في إقامة دولة فلسطينية “وبدون تحقيق السلام مع الفلسطينيين فلن يتحقق السلام بالمنطقة”.

صور متداولة لآثار قصف الجيش الإسرائيلي محيط #معبر_رفح من الجانب الفلسطيني#الجزيرة_مباشر #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/s77yFBSSTe

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 14, 2023

توصيل المساعدات لغزة

من جهته قال فيدان، إن تركيا تولي أهمية لدور مصر بشأن القضية الفلسطينية نظرًا لقربها الجغرافي، مشيرًا إلى أنه يجري التنسيق مع القاهرة لتوصيل المساعدات الإغاثية إلى غزة.

ودعا فيدان إسرائيل بالالتزام بالقانون الدولي والقيم الإنسانية، وندد باستهداف المدنيين العزل، وقال “هنالك دول تصور عمليات الانتقام الإسرائيلي على أنها ذات شرعية، وهذا يؤدي إلى زيادة العنف”، كما أكد أن ممارسات إسرائيل تجاه المسجد الأقصى “تعمق الاحتلال”.

وأكد وزير الخارجية التركي ضرورة منع توسع الاعتداء من الناحية الجغرافية، مشيرًا إلى أنه تشاور مع نظيره المصري في هذا الصدد.

وأشار فيدان إلى وصول طائرة مساعدات تركية أمس الجمعة إلى الأراضي المصرية، تمهيدا لنقلها لغزة إثر المستجدات الأخيرة، مؤكدا أن مساعدات أنقرة ستتواصل إلى القطاع.

ووصل فيدان إلى العاصمة المصرية القاهرة أمس الجمعة، في زيارة رسمية تلبية لدعوة نظيره المصري سامح شكري، واستقبله صباح اليوم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، بالإضافة لسامح شكري، وبحثوا تطورات الشأن في غزة.

ولليوم الثامن على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأدت إلى مقتل مئات من الفلسطينيين بينهم العديد من الأطفال والنساء.