شركة تركية تكشف دلائل بشأن نوع الذخيرة المستخدمة في قصف مستشفى المعمداني

قالت شركة “تروي” التكنولوجية الدفاعية التركية إن صوت الانفجار جراء قصف مستشفى الأهلي المعمداني في غزة يشير إلى أنها “قد تكون قنبلة (MK-84)”.
وشركة تروي “Troy Teknoloji Savunma” تعمل في مجال تقنيات الرؤوس الحربية والصواريخ الصغيرة والمواد الكيميائية شديدة الانفجار.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsتحقيق: هكذا تعمد الجيش الإسرائيلي التضليل في رواية استهداف مستشفى المعمداني (فيديو)
متحدث باسم الجهاد الإسلامي يفنّد الرواية الإسرائيلية حول مستشفى المعمداني (فيديو)
“أعطوا الغطاء للعدو”.. هنية يحمّل واشنطن مسؤولية قصف مستشفى المعمداني في غزة (فيديو)
وقال مدير شركة “تروي” سعيد أرسوي بركتلي أوغلو إن علامات وصوت الانفجار وقوته تشير إلى أنها قد تكون قنبلة MK-84 بوزن 2000 رطل (910 كلغ) مجهزة بـ”JDAM” (ذخائر الهجوم المباشر المشترك)، وليس صاروخا، وذكر أنه مع هذ التجهيز تحولت القنبلة إلى ذخيرة دقيقة موجهة.
وفي إشارة إلى أن القنبلة تحوي قرابة 430 كيلوغراما من المواد المتفجرة، أوضح بركتلي أوغلو أن الذخيرة يمكن أن تكون مدمرة للغاية إذا وصلت إلى هدفها بالزاوية المناسبة.
ولفت إلى أنه يمكن تعبئة هذه الذخيرة بأنواع مختلفة من المتفجرات لزيادة فعاليتها، وأن قنبلة MK-84 تحوي مادة HMX ولها تأثير اختراق يمكن أن تدمر مبنى بسهولة.
وأضاف: “الاحتمال الآخر هو أنه يمكن أن تكون قنبلة خارقة للتحصينات من طراز BLU-109، وكلتا القنبلتين في الجيش الإسرائيلي”.
وأمس الثلاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن القصف الإسرائيلي للمستشفى الأهلي العربي “المعمداني” أسفر عن أكثر من 500 شهيد.
وأثار قصف المستشفى إدانات شديدة في عواصم عديدة، مع اتهامات للمجتمع الدولي بالتواطؤ مع إسرائيل، ودعوات إلى ضرورة توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.
جيش الاحتلال يتهم حركة الجـ.هاد بالمسؤولية عن قصف #مستشفى_المعمداني.. والمـ.قاومة ترد وتفنّد مزاعمه#الجزيرة_مباشر #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/yIzJEQv4lE
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 18, 2023
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن “الاحتلال الصهيوني” يحاول التنصل من ارتكابه مجزرة مستشفى المعمداني، بتقديم رواية كاذبة وتسويقها عبر ما سمتها “بروباغندا مفضوحة”، وحديث لا يمس إلى الواقع على الإطلاق.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، شن غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.