العفو الدولية ومنظمات أخرى تدعو ماكرون وزعماء العالم لوقف فوري لإطلاق النار في غزة (فيديو)

أطلقت منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوقية أخرى دعوة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزعماء العالم لفرض وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

ودعت المنظمات في مؤتمر صحفي إلى اتخاذ خطوات ملموسة وحاسمة لفرض احترام القانون الدولي الإنساني وتوفير الإغاثة والمساعدات لقطاع غزة المحاصر وإطلاق سراح الأسرى.

وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامارد، للجزيرة مباشر: إننا ننتظر من مجلس الأمن الدولي أن يتخذ قرارا من دون أن تنقضه الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للمطالبة بوقف إطلاق النار.

وطالبت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، مشددة على ضرورة حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

كما ناشدت كالامارد الأمم المتحدة أن تؤدي دورها اتجاه هذه الأزمة الهائلة في غزة التي يشهدها العالم أجمع.

وأضافت يسرى فراوس، مديرة مكتب شمال إفريقيا والشرق الأوسط في الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان قائلة: بصراحة كمنظمات حقوق إنسان لم نعلق آمالا كثيرة على هذا المؤتمر، مؤكدة أنه لا يمكن تناول مسألة الحرب على غزة دون النظر في بعدها الحقوقي الكامل.

وأوضحت أن الشعب الفلسطيني يعاني من تمييز عنصري ومحاولة إبادة حقيقية مصرح بها من قبل السلطات والمسؤولين الإسرائيليين، مؤكدة قيام العالم بالتضحية بالشعب الفلسطيني.

وناشدت فراوس السلطات الفرنسية أن تكون ذات صوت قوي للمطالبة بوقف إطلاق النار بشكل عاجل وفوري، وذلك للتمكن من تقديم الإغاثة الإنسانية للشعب الفلسطيني مشددة على ضرورة قيام السلطات الفرنسية بإدانة واضحة وصريحة للجرائم الحرب التي تمارس في غزة.

ووصف أنس شاكر، عضو الاتحاد الدولي لمنظمات الإغاثة أزمة غزة بأنها فريدة من نوعها مؤكدا تطلع المنظمات الحقوقية والإغاثية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، موضحا أن التجربة السورية أثبتت أن استهداف المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف هي عملية مبرمجة كما هو الحال في غزة.

وأكد شاكر للجزيرة مباشر مقتل 197 من الطاقم الطبي في غزة، مشيرا إلى انعدام الأمن في المستشفيات لتقوم بدروها في استقبال المرضى وتقديم الرعاية الصحية لهم، مؤكدا أن المأساة في غزة كبيرة ولم ترتق المطالبات الدولية إلى المستوى المطلوب للاستجابة الإغاثية.

جدير بالذكر أن المنظمات المشاركة في المؤتمر هي منظمة العفو الدولية، والمجلس النرويجي للاجئين، وأطباء العالم، وأطباء بلا حدود، وأوكسفام، والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، وتكتل الجمعيات الداعمة لفلسطين بفرنسا.