تكلفة بنحو ملياري دولار.. الجيش الإسرائيلي يدرس تسريح بعض قوات الاحتياط
وزارة المالية سجلت عجزا كبيرا في الميزانية الشهر الماضي بسبب ارتفاع نفقات تمويل الحرب على غزة

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن جهاز الأمن يدرس إمكانية تقليص عدد قوات الاحتياط التي تم استدعاؤها مع اندلاع الحرب الحالية على حماس (حركة المقاومة الإسلامية)، وتسريح قسم منها، وذلك بسبب التكلفة الاقتصادية المرتفعة والأضرار التي لحقت باقتصاد البلاد جراء تغيب المنتمين إلى تلك القوات عن منازلهم وأماكن عملهم.
ووفقًا للهيئة الرسمية، فقد استدعى الجيش الإسرائيلي أكثر من 200 ألف جندي من قوات الاحتياط حتى الآن، وتبلغ التكلفة المباشرة لتغطية نفقاتهم حوالي 5 مليارات شيكل شهريًّا (الشيكل = 0.27 دولارًا) تضاف إليها تكلفة فقدان أيام العمل لجنود الاحتياط التي تقدر بحوالي 1.6 مليار شيكل (أي ما يعادل إجمالا نحو 1.8 مليار دولار).
وأضافت الهيئة أنه “تتم دراسة إمكانية اتباع المرونة فيما يخص خدمة جنود الاحتياط، بحيث يسمح لهم بالعودة لمزاولة أعمالهم لفترات طويلة، ولكن الأمر لا يزال قيد الدراسة، رهنًا بالاحتياجات الأمنية والواقع الميداني المتغير”.
لأسباب اقتصادية، تدرس الجهات الأمنية إمكانية تقليص عدد قوات الاحتياط وتسريح قسم منها إلى منازلهم ليتمكنوا من العودة إلى أماكن عملهم. https://t.co/fD0ZITXNHG pic.twitter.com/vFagdhdyGC
— مكان الأخبار (@News_Makan) November 17, 2023
يُذكر أن وزارة المالية سجلت عجزا في الميزانية بقيمة 6 مليارات دولار في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بسبب ارتفاع نفقات تمويل الحرب على غزة. وقال الوزير بتسلئيل سموتريتش إن الخسائر المباشرة لهذه لحرب تبلغ 246 مليون دولار يوميًّا، بدون احتساب الخسائر غير المباشرة على الاقتصاد.
ويصنف المجتمع الإسرائيلي على أنه عسكري، فالخدمة العسكرية إجبارية لكل ذكر وأنثى بلغ 18سنة، لذا يبلغ عدد الجيش 173 ألف جندي في الخدمة الفعلية، يضاف إليهم 465 ألف جندي احتياط مدرب ومتخصص متأهب للطلب عند الحاجة.
ومنذ 42 يوما، يشنّ الاحتلال حربا مدمّرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 شهيد فلسطيني، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.