القسام تعلن قتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين في عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال من المسافة صفر (فيديو)
وفي وقت سابق، أكدت القسام أنها قتلت 6 جنود إسرائيليين من مسافة صفر في منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة
أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”- تدمير 29 آلية في مناطق عدة بقطاع غزة، وقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين إثر استهداف منزل تحصّنوا فيه جنوب شرق مدينة غزة.
وقالت كتائب القسام، اليوم الأحد، في تدوينة على “تليغرام” إن مقاتليها تمكنوا من “استهداف منزل في منطقة جحر الديك، تواجد فيه عدد كبير من جنود الاحتلال بقذيفتي TBG مضادة للتحصينات، وأخرى مضادة للأفراد، ومن ثم اقتحموا المنزل وأوقعوا من بقي فيه بين قتيل وجريح”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsحماس: إسرائيل قصفت المحتفلين بغلاف غزة واختلقت الأكاذيب لإبادة أهالي القطاع وتهجيرهم
الحوثيون يعلنون “الاستيلاء على سفينة إسرائيلية” وتل أبيب تعدّه “حدثا خطيرا للغاية” (فيديو)
صور جديدة تُظهر استهداف كتائب القسام دبابات وآليات إسرائيلية في غزة (شاهد)
وفي وقت سابق، أكدت القسام أنها قتلت 6 جنود إسرائيليين من مسافة صفر في منطقة جحر الديك، جنوب شرق مدينة غزة.
وقالت عبر “تليغرام” إن “مجاهدي القسام يُجهِزون على 6 جنود صهاينة من مسافة صفر في منطقة جحر الديك بعد مهاجمتهم بقذيفة مضادة للأفراد والإطباق عليهم بالأسلحة الرشاشة”.
كما أعلنت كتائب القسام أنها قصف “تحشدات لآليات العدو في محور جنوب غزة برشقات صاروخية”، كما قصفت قاعدة “تسيلم” العسكرية برشقة صاروخية.
وكانت القسام قد نشرت مقاطع “فيديو” جديدة لالتحام مقاتليها مع دبابات الاحتلال وجنوده في مدينة غزة، وإلحاق أضرار بها خلّفت قتلى في صفوف جيش الاحتلال، فضلًا عن السيطرة على عتاد عسكري، وفقًا لبيان لها على “تليغرام”.
كما بثت الكتائب عبر “تليغرام” مشاهد من استهداف مجاهدي القسام للآليات المتوغلة في محاور مدينة غزة.
وفي مقطع “فيديو” آخر، أكدت القسام “اقتحام مستشفى الرنتيسي بـ3 استشهاديين بعد رصد تموضع لجنود الاحتلال بداخله”، من دون مزيد من التفاصيل.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ44 شن حرب مدمرة على غزة، وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء الحرب إلى أكثر من 13 ألفًا، بينهم أكثر من 5500 طفل، و3500 امرأة.
وقال المكتب، في بيان، إن عدد الإصابات زاد عن 30 ألف إصابة، أكثر من 75% منها من الأطفال والنساء.