“ثائر حمودة”.. ألم فوق الألم جرّاء الانفجارات والغارات يعيشها ذوو الاحتياجات الخاصة في غزة (فيديو)

تضاعفت معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة بفعل الحرب المدمرة المتواصلة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن الحصار المفروض على سكان القطاع.

يأمل ثائر حمودة، وهو فتى فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة، توقف الحرب وأن يسود السلام العالم. ينظر ثائر يمنة ويسرة بعيون خائفة مترقبة المستقبل الغامض، متحصنا بحضن والدته في محاولة لتحصيل بعض الأمان المفقود له ولأقرانه في غزة تحت وقع الحرب والحصار.

تصف رتيبة حمودة والدة الطفل ثائر حالة ابنها عند سماعها الصواريخ “بيخاف يموت”، مؤكدة أن صواريخ الاحتلال تخيفه كثيرا، موضحة أنه عند سماعه أصوات الانفجارات المستمرة يقوم بالانبطاح أو الصراخ المستمر.

وأضافت الأم بأسى أن ثائر يلتصق بمن حوله إذا وقع صاروخ أو سمع أصوات انفجارات بالقرب من المخيم الذي يسكنون فيه بعد نزوحهم من بيتهم في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وتحاول الأم إيصال رسالة ثائر وتوضيح ما يقصده، قائلة “هو بيقول بده أكل وشرب”، مؤكدة أنه في حال عدم توافر الطعام، يقوم ثائر بالصياح جرّاء الجوع وعدم وجود ما يسد رمقه.

ويرفع ثائر يده مبتهلا بالدعاء لله سبحانه وتعالي، راجيا إيقاف الحرب، لتوضح الأم لاحقا أنه يريد أن يعم السلام العالم، مشيرة إلى حاجته الماسّة للطعام والشراب في مكان خال من الانفجارات.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 44 يوما حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 12300 شهيد بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة، وأكثر من 30 ألف مصاب.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان