وسام التميمي.. فتى محرر يحكي للجزيرة مباشر معاناة الأسرى بعد طوفان الأقصى (فيديو)

قال الأسير المحرر وسام التميمي إن انقلابا طرأ على حياة الأسرى في سجون الاحتلال بعد معركة طوفان الأقصى.

الجزيرة مباشر التقت الأسير المحرر وسام التميمي (17 عاما) في منزله بقرية النبي صالح في رام الله بعد الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

وسام الذي كان موقوفا في سجن عوفر منذ 7 أشهر قال للجزيرة مباشر: قبل 7 أكتوبر كنا نعيش حياة طبيعية، الطعام، لعب الرياضة، الاستحمام، الفسحة، الخروج من الغرفة، ولكن بعد طوفان الأقصى حدث انقلاب وضغط على الأسرى، قمع وتهديد للأشبال وضربهم ومصادرة مستلزمات الحياة اليومية.

وعن تعامل جنود الاحتلال مع الأسرى بعد الحرب على غزة، قال: اختلف التعامل حقدوا على الأسرى، وتم منع الخروج من الغرفة، وإغلاق القسم، ودخلت وحدة تفتيش، قطعوا الكهرباء والمياه، أخذوا التلفزيونات، شوشوا على أجهزة الراديو حتى لا نجد أي وسيلة لمعرفة الأخبار وتم قطع التواصل مع العالم الخارجي.

وأشار إلى أن “تعامل السجان اختلف بشكل كبير صار أسوأ وبحقد، أسبوعين بعد الحرب نستحم بماء بارد داخل الغرفة وبعد ضغوط سمحوا لنا بـ10 دقائق فقط، وكنت معرضا لقطع الكهرباء أو قطع المياه خلال الاستحمام”.

وأضاف: كانوا يقتحمون الغرف بالأسلحة ورشاش الغاز، مما أدى إلى حالات اختناق لأشبال أعممرهم 13 عاما لا يتحملون رائحة الغاز.

ويستكمل وسام وصفه لمعاناة الأسرى قائلا: أصبح النقل إلى قسم آخر أو سجن آخر إجباريا وحرمان الأسير من احتياجاته وقمع الأسرى، قللوا الطعام والشراب قللوا الخبز وكمية الأكل، صار الأكل لتصبيرك على الجوع حتى لا تموت.

وعن شعوره بعد أن تم الإفراج عنه قال: شعور لا يوصف يأتيك إفراج قبل فترة طويلة من حكمك انبساط وفرحة لا توصف.

ووجه وسام في ختام حديثه رسالة إلى أهل غزة قائلا: ظلوا صابرين وإن شاء الله الشدة بتزول والله يرحم شهداءنا وشهداءكم والله يفك أسركم ويفك ضغوط الاحتلال عليكم.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان