تقرير: أضرار كبيرة أصابت أكثر من نصف المنشآت التجارية في إسرائيل منذ بدء الحرب

صور إسرائيليين أسرتهم حماس خلال معركة طوفان الأقصى
صور إسرائيليين أسرتهم حماس خلال معركة طوفان الأقصى (الفرنسية)

كشفت دراسة أجراها مكتب الإحصاء المركزي في إسرائيل عُمق الأزمة التي ضربت الشركات والمنشآت التجارية جراء الحرب على غزة.

الدراسة التي أجراها مكتب الإحصاء قبل نحو أسبوع، كشفت أن نحو 60% من المنشآت التجارية في الجنوب وصلت تقريبًا إلى مرحلة الإغلاق الكامل، وأن 42% من المنشآت الصغيرة -التي توظف حتى 10 عمال- على وشك الإغلاق.

ووفقًا للدراسة -المبنية على تقارير مدراء 1680 شركة في إسرائيل- فإن ما نسبته 37% تقريبًا من المنشآت متوقفة بشكل تقريبي أو أوقفت نشاطاتها بشكل كامل بسبب غياب الموظفين، كما أن حوالي 24% من المنشآت التي كانت تُوظف في شركاتها قبل الحرب ما يقرب من 81% من القوة العاملة، أصابها ضرر معتدل.

وكما هو متوقع، يتركز الضرر الأكبر في الجنوب حيث تبلغ حوالي 59% من المنشآت عن وصولها للحد الأدنى في العمل.

واللافت أن القدس جاءت بعد الجنوب في حجم الضرر، ويعود ذلك على ما يبدو إلى اعتماد المنشآت هناك على أشغال أخرى تعُود إلى أجانب وفلسطينيين. أما أقل المناطق تضررًا فهي تل أبيب، حيث تعرضت حوالي 25% فقط من المنشآت لإيقاف أنشطتها أو تعرضها لضرر كبير.

وأَبلغت 51% من الشركات عن تعرّضها لضرر كبير وهبوط حاد في الأرباح والعائدات -وصل إلى أكثر من 50%-، كما أبلغت العديد من المناطق في الشمال والجنوب عن الشيء نفسه، مثل حيفا.

وإذا قمنا بتقسيمها وفقًا للمجالات، يَظهر أن أغلبية الشركات التي تُبلغ عن انخفاض العائدات والأرباح بنسبة تزيد عن 50%، هي في مجالات خدمات الضيافة (حوالي 82%)، وخدمات المأكولات والمشروبات (71%) والبناء (72%).

مع اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، جُند مئات الآلاف من جنود الاحتياط، أغلبهم ينتمون إلى القوى العاملة في قطاع الأعمال، وبعد سؤال مديري الشركات عن نسبة المجندين من بين الموظفين في شركاتهم، اتضح أن حوالي 41% من الموظفين مجندون في الجيش، كما ارتفعت نسبة المؤسسات التي تسمح لموظفيها بالعمل من المنزل من 31% إلى 37%.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان