بعد إصابة شرطيين إسرائيليين “طعنًا”.. الاحتلال يقتحم منزل الشهيد محمد الفروخ في العيسوية ويعتقل والدته وشقيقه (فيديو)

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، منزل الشهيد الطفل محمد عمر الفروخ (15 عاما) في بلدة العيسوية شمال القدس المحتلة، الذي استُشهد صباح اليوم، برصاص شرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين، وسط مدينة القدس المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد الطفل الفروخ في العيسوية واعتقلت والدته وشقيقه، ودمرت محتويات المنزل.
#شاهد
قوات الاحتلال تعتقل والدة الشهيد محمد عمر الفروخ من العيساوية قبل قليل. pic.twitter.com/3uI22sEDb6— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 6, 2023
وأصيب شرطيان إسرائيليان طعنًا، اليوم الاثنين، قرب سور البلدة القديمة في القدس الشرقية.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية في بيان، إن شرطية أصيبت بجروح خطيرة وإن شرطيًّا أصيب بجروح طفيفة، جراء طعنهما بسكين قرب مركز للشرطة في منطقة باب الساهرة، أحد مداخل البلدة القديمة.
ولاحقًا، أعلنت شرطة الاحتلال أن قتلت فلسطينيا زعمت أنه منفذ العملية، مشيرة إلى أن عمره 15 عاما وأنه من سكان بلدة العيساوية في القدس.
#صورة
منفذ عملية باب الساهرة محمد عمر الفروخ 15 سنة، والذي أربك جيش الاحتلال في القدس وأصاب اثنين منهم بحالة خطيرة، ليكون حجة على آلاف الرجال والأسلحة المخبأة. pic.twitter.com/D6BkARYmxk— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 6, 2023
وقالت وكالة الأناضول إن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال وصلت إلى مكان الحادث، وإنها أغلقت أبواب المسجد الأقصى بعد العملية ثم أعادت فتحها من جديد.
يأتي ذلك في حين تشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب الجيش الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين، وبلغ عدد المعتقلين بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي 2150 فلسطينيا.
ويشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ شهر حربًا مدمرة على غزة، استشهد فيها 9770 فلسطينيا، بينهم 4800 طفل و2550 امرأة، وأصيب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما استشهد 153 فلسطينيا واعتقل 2150 في الضفة الغربية.
لا تمر عن المنشور بسرعة
هذا مش شخص عادي، إسمه محمد عمر الفروخ وعمره 15 سنة
ما تحمل المشاهد اللي بشوفها على التلفزيون بغزة، راح حمل سكين وطعن جنديين اسرائيليين أمام احد ابواب المسجد الاقصى في القدس.محمد اختار الأقصى، لإنه غزة دخلت حرب عشان الأقصى
الواحد خجلان يقول عن نفسه رجل pic.twitter.com/BxDMyIrdgY
— Raed رائِد (@OrRaed) November 6, 2023