تعرف على أبرز المشاهد التي أثرت في الناطق باسم اليونيسيف خلال وجوده في قطاع غزة (فيديو)

قال جيمس إلدر الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إن عدم وقف الحرب في غزة يعد “وصمة عار على جبين البشرية”، وتحدث عن مشاهد مأساوية رآها أثناء وجوده في القطاع.
وأضاف للجزيرة مباشر، “أصحاب النفوذ نسوا بأن دمار غزة وقتل هذا العدد الكبير هو أمر يدفع للاستقطاب ويخلق الكثير من الغضب والإحباط”. وتابع “من المذهل أن نتابع النقاش حول وقف إطلاق النار في وقت يقتل فيه الآلاف من الأطفال، ومع هذا لا يمكننا الاتفاق على وقف إطلاق نار”.
وعن مشاهد أثرت فيه خلال وجوده في غزة خلال الأيام الماضية، قال “ذهبت في قافلتين تحملان الطعام واحده إلى جباليا وأخرى لمدينة غزة، ورأيت الإحباط واليأس وانعدام الغذاء والشراب والدواء”، مشيرًا إلى أنه الآن، وبعدما أصبح القصف أعنف، فإن الوضع أكثر سوءًا في غزة.
Another intense evening of attacks here in Khan Younis, in #Gaza pic.twitter.com/682rHFai4l
— James Elder (@1james_elder) December 3, 2023
وأمضى إلدر بعض الوقت في خان يونس، وقال إنه رأى المستشفيات وقد امتلأت ممراتها بالأطفال المصابين في انتظار استجابة طارئة من الأطقم الطبية التي تعمل على مدار الساعة، وبالرغم من ذلك فإنها غير قادرة على استيعاب كل هذه الأعداد من الضحايا، وفقًا لإلدر.
وقال “من أشد المشاهد قسوة، هو الحديث مع الأهالي الذين قتلوا أبناءهم جراء الحرب الوحشية التي تترك ندبات أبدية على أهاليهم، العديد من الأطفال يصلون للمستشفى مصابون بالحروق والشظايا وحتى لا يعرفون أن أهاليلهم قد قتلوا أيضًا”.
Somehow, amid the never-ending attacks in Khan Yonis #Gaza the health workers just keep responding. Though as one told me: "we are torn, whilst we are here, we know our families may be bombed without us". pic.twitter.com/JnJJiReBNT
— James Elder (@1james_elder) December 4, 2023
وأضاف “في طريقي وأنا أغادر غزة رأيت الذعر في الشوارع، حيث كان يجبر الناس على الفرار والبحث عن ملاذ آمن، ولكننا نعرف أنه لا مكان آمن في غزة”، مؤكدًا أن “مكان آمن” وفقًا للتعريفات الأخلاقية يجب أن يتوفر فيه مياه وطعام وأمان، “بينما في غزة لا يوجد أي من ذلك، وهو ما يسبب تفشي الأمراض”.
ويرى الناطق باسم اليونيسيف أن الأعداد الكبيرة في الضحايا خاصة من الأطفال، يعكس “طبيعة الهجوم العشوائى الذي لا يميز بين أحد في غزة، كما يؤكد انعدام الاهتمام بالمدنيين”.