في الأولى كسرت يدها والثانية تم بترها.. الاحتلال يستهدف مكان الطفلة آلاء مرتين (فيديو)

قصف الاحتلال الإسرائيلي مرتين المنزل التي كانت يوجد فيه أفراد من عائلة صبح، وتسببت المرتين في استشهاد وإصابة عدد من أفراد الأسرة، من بينهم الطفلة آلاء التي أصيبت مرتين في يدها، الأولى بكسر في يدها والثانية أدت لبتر ذات اليد.
وروى أحمد علي صبح، والد آلاء (7 سنوات)، تفاصيل قصف طائرات الاحتلال لهم، واستشهاد وإصابة عدد من أفراد الأسرة.
وقال صبح للجزيرة مباشر، إنهم كانوا يسكنون في جباليا شمالي قطاع غزة، وقصف الاحتلال منزلهم وأصيبت آلاء بكسور في يدها، ثم نزحوا إلى مدرسة في معسكر الشاطئ في الشمال، لكن الاحتلال استهدف المدرسة بقنابل الفسفور الأبيض، وفقًا لصبح.
وأوضح صبح أن الاحتلال طلب منهم النزوح لمناطق قال إنها آمنة، لكن ما حدث بعد ذلك ينفي ذلك، وقال “نزحنا بالفعل وفي يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني، قصفت طائرة إف 16 المنزل الذي كنا نتواجد فيه في الساعة السابعة صباحًا دون سابق إنذار”.

وأضاف “استشهد والدي وابنة أختي في هذا القصف، وأصيب باقي أفراد العائلة، زوجتي بإصابة في الرأس، وابنتي آلاء تم بتر يدها، وأنا أصبت بتهشم في عظام يدي اليسرى”، مشيرًا إلى أن الطبيب أخبره “إن لم يتحسن وضعه الصحي خلال الأيام المقبلة سوف يتم بتر يده هو أيضًا”.
وبينما يستلقي صبح على السرير، منتظرًا تحسن حالته وقرار الطبيب بتر يده من عدمه، طالب بأن يتم تركيب طرف صناعي لآلاء، وقال “أتمنى أن يركبوا لابنتي طرف صناعي، وضعي الصحي غير مهم، المهم هو هذه الطفلة التي ليس لها ذنب واستهدفوها مرتين”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف لمختلف أنحاء قطاع غزة لليوم الـ66 من عدوانه على القطاع، فيما تتصدى فصائل المقاومة الفلسطينية بقوة للتوغل البري وسط معارك شرسة.