واشنطن ولندن تفرضان عقوبات جديدة على مسؤولين في الجهاد وحماس.. والأخيرة تعلق

أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا فرض حزمة جديدة من العقوبات على عدد من الأفراد على صلة بحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وحركة الجهاد الإسلامي.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، يوم الأربعاء، إن العقوبات تستهدف ثمانية أفراد يعملون على “استمرارية نشاط حماس” من خلال تمثيل مصالح الحركة في الخارج وإدارة شؤونها المالية.
وذكر بيان الوزارة أن الأشخاص الذين شملتهم العقوبات هم:
- إسماعيل برهوم، القيادي في حركة حماس بقطاع غزة.
- هارون ناصر الدين، مسؤول ملف القدس في حماس ومبعد إلى تركيا.
- علي بركة، مسؤول العلاقات الوطنية لحركة حماس في الخارج والمتواجد في لبنان.
- جهاد يغمور، ممثل حركة حماس في تركيا.
- ماهر عبيد، قيادي وعضو في المكتب السياسي لحركة حماس ومقيم في لبنان.
- نزار عوض الله، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ومقيم في قطاع غزة.
- حسن الورديان، قيادي في حركة حماس بالضفة الغربية.
- محمد كايا، بسبب “تورطه في تحويلات مالية متعددة بالوكالة عن حماس وقدم في النهاية عشرات الملايين من الدولارات من الخدمات المالية لحماس”.
وقال بريان نيلسون وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية إن “حماس تواصل الاعتماد بشكل كبير على شبكات مؤلفة من مسؤولين في مناطق حيوية وجهات شريكة مستغلة ما يبدو أنها سلطات قضائية متساهلة لتوجيه حملات جمع أموال لصالح الحركة وتحويل تلك الأموال غير المشروعة لدعم أنشطتها العسكرية في غزة”.
كما أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على سبعة أشخاص مرتبطين بحركة حماس وقيادي في حركة الجهاد الإسلامي.
ومن بين الذين شملتهم العقوبات البريطانية من حركة حماس: محمود الزهار وعلي بركة وماهر عبيد، وأكرم العجوري القيادي في حركة الجهاد بالإضافة إلى شخصين في لبنان وثالث في الجزائر.
🔴 SANCTIONED: leaders and financiers of Hamas and Palestinian Islamic Jihad.
Working with our allies we are isolating Hamas and cutting off their funding.
Palestinian and Israeli citizens have a right to live in peace without the brutality of Hamas.
🔗https://t.co/6UFUNqVlNe pic.twitter.com/n3Qsmn4yEl
— Foreign, Commonwealth & Development Office (@FCDOGovUK) December 13, 2023
وهذه هي رابع مجموعة عقوبات تقرّها واشنطن وثاني مجموعة تقرّها لندن، منذ بداية الحرب في قطاع غزة.
بدورها، أدانت حماس “بأشد العبارات إعلان إدارة الرئيس بايدن والحكومة البريطانية فرض عقوبات على شخصيات قيادية وكوادر في الحركة”.
وقالت الحركة في بيان إن “هذا الإجراء يندرج ضمن تواطؤ الحكومتين الأمريكية والبريطانية مع الكيان الصهيوني في عدوانه على شعبنا، وشيطنة مقاومته المشروعة”.
وأضافت أن “هذا القرار المجحف والمبني على ادعاءات كاذبة وتحريض من قبل الكيان الصهيوني، لن يثني حركة حماس عن مواصلة واجبها في الدفاع عن الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني”.
ودعت حركة حماس “الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية مجدداً إلى مراجعة سياساتها العدوانية تجاه شعبنا الفلسطيني والتوقف عن سياسة الانحياز المعيب مع الجانب الصهيوني المجرم الذي يرتكب أفظع الجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية”.