أبو عبيدة: قتلنا أضعاف الرقم المعلن من جنود الاحتلال واستهدفنا أكثر من 100 آلية في الأيام الخمسة الأخيرة (فيديو)

قال أبو عبيدة، الناطق العسكري لكتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، اليوم الجمعة، إن الأرقام التي يعلنها جيش الاحتلال الإسرائيلي للقتلى والمصابين غير حقيقية، مضيفا أن مقاتلي القسام استهدفوا أكثر من 100 آلية في العديد من المحاور خلال الأيام الخمسة الماضية.

وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة أبو عبيدة:

  • ما يعلن عنه جيش العدو رسميا من أعداد القتلى والإصابات هو غير حقيقي قطعا.
  • شهادات ومشاهدات وروايات مجاهدينا في قتلهم وإجهازهم على جنود العدو المشاة توثق أضعاف هذا العدد المعلن من العدو، ناهيك عن أولئك الذين يقتلون ويصابون في تدمير الآليات أو إعطابها.
  • الكذب في أعداد القتلى والإصابات أمر متوقع من العدو فكل حربه مبنية على الكذب والتضليل للعالم ولجمهوره ولجنوده لكن الحقيقة ستظهر حتما مهما حاول العدو إخفاءها.
  • خلال الأيام الخمسة الأخيرة تمكن مجاهدونا من استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية في محاور العدوان الصهيوني في جباليا والشجاعية والشيخ رضوان والزيتون وفي المنطقة الوسطى وفي خان يونس جنوب قطاع غزة.
  • نفذ مجاهدونا على مدار الأيام الخمسة عددا كبيرا من الكمائن المحكمة ضد قوات راجلة للعدو في جباليا والشيخ رضوان والشجاعية والوسطى وخان يونس تمثلت في استدراج قوات العدو أو الكمون لها في مبان رصد مجاهدونا إمكانية دخول العدو إليها ثم تفجير عبوات مضادة للأفراد ومهاجمة هذه القوات بالأسلحة الرشاشة من مسافة قريبة وفي عدد من العمليات تم استخدام القذائف المضادة للتحصينات وهدم البنايات على رؤوس الجنود المحتلين.
  • أوقع مجاهدونا عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوف قوات العدو ويرصد مجاهدونا باستمرار صرخات جنود العدو واستغاثاتهم بعد كل عملية وردة الفعل الهستيرية بإطلاق الرصاص والقذائف على كل شيء ودون هدف للتغطية على حالة الرعب ولسحب جثث القتلى والإصابات.
  • نرصد على مدار الساعة محاولات الإنقاذ عبر الآليات والمروحيات عبر السياج الفاصل، كما يزداد الاعتقاد لدى مجاهدينا بأن العدو يستخدم المرتزقة خلال عمليته التي يدعي أنها حرب وجود وكرامة وطنية.
  • 70 يوما منذ بدء معركة طوفان الأقصى ولا زال شعبنا يخوض هذه المعركة ويواجه هذه الحرب المجرمة غير المسبوقة في التاريخ المعاصر.
  • نقاتل قوة مدججة بالسلاح والعتاد والذخائر الفتاكة مدعومة بالطائرات والبوارج والمدرعات، بغطاء من قوى الظلم والعدوان وعلى رأسها الإدارة الأمريكية التي تسير الجسور الجوية لدعم هذا الكيان وكأنها تقاتل دولة عظمى من أقطاب العالم.
  • مجاهدونا يستبسلون ويخوضون معارك بطولية تخلد في صفحات التاريخ بأحرف من نور وكبرياء.
  • يرى العالم أجمع كيف يدمر مجاهدون آليات العدو المدرعة ويحرقونها بمن فيها من جنود غزاة قتلة.
  • يرى العالم كذلك أن العدو يصب نار حقده وغطرسته على المدنيين الابرياء الآمنين من أطفال ونساء وشيوخ، ويتفنن في التدمير وفي محاولات التهجير والتجويع والتعطيش في جرائم حرب واضحة جلية لا تحتاج الى تحقيق أو تدقيق.
  • نؤكد أن مجاهدينا الأبطال لا تزال أيديهم على الزناد.
  • من يتفكك هو جيش العدو المجرم وعدوانه الهمجي وليست كتائبنا، وإن ما يمنّي به العدو نفسه سيكتشف عاجلا أم آجلا بأنه سراب ووهم كبير.
  • إن التحام مجاهدينا مع قوات العدو كشف كم هو جيش واهن وجبان ولا يعرف شيئا عن الأخلاق ولا يعتمد على مقاتليه بل على تكنولوجيا وأدوات صماء وعندما تحين لحظة الحقيقة والمواجهة تجدهم يهربون ويصرخون ويستغيثون كالأطفال ويتصيدهم مجاهدونا ولا يبدون عند الاقتحام عليهم أية مقاومة.
  • ما بدا من مواقف علنية للعدو ووقائع على الأرض من جرائمه في الضفة الغربية كل يوم يؤكد بأن هذا الاحتلال يسعى إلى الاستهداف وتهجير وقتل شعبنا في كل أماكن تواجده إرضاء لرغبات المجرمين المستوطنين الذين يحكمون الكيان اليوم.
  • الواجب على كل مكونات شعبنا ومقاتليه وجماهيره هو الانتفاض والثورة ومقارعة الاحتلال بكل أشكال المقاومة وإشعال النار لهيبا تحت أقدام جنود العدو والمغتصبين في كل الضفة ردا على هذا المخطط الخطير للعدو.
  • ندعو مجددا كل أحرار أمتنا ومقاتليها لتصعيد فعلهم الميداني ضد العدو من كل جبهة، فهذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة ولا يركع إلا تحت النار.
  • العدو الذي أراد بقتل الأبرياء والمدنيين والتدمير العشوائي الإجرامي أن يحقق نصرا سهلاً وسريعاً ومريحا لكنه بضربات مقاتليكم وصمودكم الأسطوري يقف عاجزا حائرا مرتبكا.
المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان