تقرير: جيش الاحتلال ينبش القبور في غزة ويسرق جثث الشهداء (فيديو)
شهود عيان: الاحتلال سرق جثثًا من داخل مقابر الفالوجا، يعتقد أنها تعود لنشطاء فلسطينيين وسط مخاوف وشبهات من احتمال سرقة أعضاء منها

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن الاحتلال الإسرائيلي دمّر عددا من المقابر في قطاع غزة، وألحق بها خرابًا واسعًا، ونبش القبور وسرق جثثًا منها.
ووثق المرصد الحقوقي في بيان، الخميس، الاعتداءات الإسرائيلية على مقابر الفالوجا بشمال القطاع، و(علي بن مروان) و(الشيخ رضوان) و(الشهداء) و(الشيخ شعبان)، ومقبرة (كنيسة القديس برفيريوس) في مدينة غزة ومقبرة (الشهداء) في بلدة بيت لاهيا بشمال القطاع؛ مما أدى إلى تخريب وتحطيم عشرات القبور ونشر الخراب فيها دون مراعاة لحرمة المقابر والموتى، وفقًا للمرصد.
ورصدت مشاهد خاصة للجزيرة مباشر، حجم الدمار الذي تسبب فيه جنود الاحتلال بمقابر الفالوجا، حيث جرفت آليات الاحتلال عشرات القبور، وتسببت في تناثر رفات الموتى، فضلًا عن إخراج العديد من الجثث إلى سطح الأرض.
وقال المرصد، نقلًا عن إفادات من شهود عيان، إن الاحتلال “سرق جثثًا من داخل مقابر الفالوجا، يعتقد أنها تعود لنشطاء فلسطينيين وسط مخاوف وشبهات من احتمال سرقة أعضاء منها”.
وتنص القاعدة 115 من القانون الدولي الإنساني العرفي على أنه “تُعامَل جثث الموتى بطريقة تتسم بالاحترام، وتُحترم قبورهم وتُصان بشكل ملائم”. كما تنص المادة 130 من اتفاقية جنيف لعام 1949 على وجوب أن تحترم المقابر وتصان بشكل مناسب وتميز بطريقة تمكن من الاستدلال عليها دائمًا.
وقد لجأت عائلات في قطاع غزة إلى إنشاء مقابر جماعية عشوائية في الأحياء السكنية وأفنية المنازل والطرق وصالات الأفراح والملاعب الرياضية، ووثق المرصد أكثر من 120 مقبرة جماعية عشوائية دُفن فيها 3 أفراد فأكثر من أبناء العوائل الذين استشهدوا بقصف قوات الاحتلال.