“غوغل أوقفي دعمك للإبادة الجماعية”.. وقفة حاشدة أمام مقر الشركة في كاليفورنيا تنديدا بعقودها مع إسرائيل (فيديو)

وضع عدد من المشاركين غطاء أبيض اللون تعبيرًا عن مثيله من أكفان الفلسطينيين مكتوبًا عليه “الإبادة الجماعية”

نظم عشرات من موظفي شركة غوغل يصحبهم نشطاء، وقفة احتجاجية مساء أمس الخميس، أمام مقر الشركة في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، مطالبين بتوقف الشركة الأمريكية عن دعم “الإبادة الجماعية” في غزة.

ورفع المحتجون لافتات كُتب عليها “غوغل أوقفي دعمك للإبادة الجماعية”، إضافة إلى لافتات تحمل صور كاميرات مراقبة، في إشارة إلى تقييد المحتوى الداعم لفلسطين، وعقود الذكاء الاصطناعي المبرمة مع الحكومة الإسرائيلية.

ووضع عدد من المشاركين أغطية بيضاء تعبيرًا عن أكفان الشهداء في فلسطين كُتبت عليها “الإبادة الجماعية” بنفس ألوان وأحجام حروف شعار غوغل وهم يرددون هتافات مناهضة للتعاون المطرد مع الحكومة والشركات الإسرائيلية ودعمها.

“لا تكنولوجيا للأبارتهايد”

ويأتي هذا الاحتجاج ضمن سلسلة من فعاليات حملة “لا تكنولوجيا للأبارتهايد” (NoTechforApartheid) الاحتجاجية، التي يشارك فيها تقنيون ومبرمجون ضد شركتي غوغل وأمازون منذ عامين.

ويقول القائمون على هذه الحملة إن شركتي “غوغل” و”أمازون” تقدمان خدمات الذكاء الاصطناعي وبرامج المراقبة الواسعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن مشروع “نيمبوس” بموجب عقد تبلغ قيمته 1.2 مليار دولار.

وأوضح وسيم الحاج منسق المركز العربي للموارد والتنظيم، للجزيرة مباشر، أنه بالرغم من أنه لا يتم الإفصاح عن طبيعة العقود المبرمة بين غوغل وإسرائيل، فإن الاتفاق يشمل “خدمات تقنية للتعرف على الوجوه ومراقبة التحركات، وهي تقنيات يمكن تطبيقها على الفلسطينيين واستخدامها في اعتقالهم”.

وحسب روايات مختلفة رواها للجزيرة مباشر مواطنون نزحوا من شمال القطاع إلى جنوبه، فإن هناك بوابات إلكترونية تتعرف على الوجوه، وبناء عليها تقوم القوات الإسرائيلية المتوغلة في غزة باعتقال أشخاص وتترك آخرين. ومن المرجح أن تكون هذه البوابات الإلكترونية مدعومة بالذكاء الاصطناعي الذي تمد به غوغل الجيش الإسرائيلي.

 

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان